[the_ad id="46531"]
روشتة

أسباب تسمم الحمل وعلاجه وطرق تشخيصه والوقاية منه

أسباب تسمم الحمل

أسباب تسمم الحمل، تسمم الحمل أو كما يسمي مقدمات الارتعاج من أخطر المشاكل الصحية التي تواجه السيدات الحوامل وهي حالة غير شائعة فتصيب فقط حوالي 2% من الحوامل، سنتعرف في هذا المقال على أسباب تسمم الحمل.

تسمم الحمل

تسمم الحمل هي حالة تشعر فيها السيدة الحامل بارتفاع ضغط الدم وزيادة فقد البروتين من الكلي في البول وعدم قدرة المشيمة على نقل الغذاء والأكسجين لجنين على النحو الأمثل وهي حالة تتطلب العناية الطبية الفورية لتجنب تطورها وحدوث مضاعفات وغالباً يحدث تسمم الحمل بعد الأسبوع العشرين من فترة الحمل في الثلث الثاني أو الثالث للحمل أو قد يحدث بعد الولادة.

شاهد الان:سعر ومواصفات شراب kaptin كابتين لعلاج الاسهال

العلامات المصاحبة لتسمم الحمل
العلامات المصاحبة لتسمم الحمل

أسباب حدوث تسمم الحمل

هناك عدة أسباب وعوامل خطورة بعضها معروف وبعضها غير معروف تزيد من إحتمالية الإصابة بتسمم الحمل ومنها:

  • عدم وصول الدم إلى الجنين على النحو الأمثل.
  • الوراثة والتاريخ العائلي: تعد من الأسباب التي تزيد من إحتمالية الإصابة بتسمم الحمل خصوصاً إذا كان هناك حالات في العائلة اصيبت بتسمم الحمل من الدرجة الأولى.
  • إصابة السيدة الحامل بارتفاع ضغط الدم سواء أثناء الحمل أو الضغط المزمن.
  • العمر: فبلوغ السيدة الحامل سن 35 أو أكثر قد يزيد من إحتمالية الإصابة بتسمم الحمل أو في حالة صغر سن الحامل عن عشرين عام.
  • في حالة الحمل في توأم أو الحمل المتعدد.
  • الإصابة بمرض السكري.
  • أمراض ومشاكل وضعف الجهاز المناعي.
  • أمراض ومشاكل الكلي.
  • الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض.
  • إذا كان الفارق الزمني بين الحمل والأخر أقل من سنتين أو أكبر من عشر سنوات.
  • مشاكل المخ والجهاز العصبي.
  • السمنة المفرطة والوزن الزائد: يعتبر تسمم الحمل أحد المشاكل التي قد تنتج من مضاعفات السمنة.
  • الإصابة بأمراض الدم مثل تخثر الدم أو الذئبة الحمراء أو تهتك الأوعية الدموية.
  • الإصابة بفقر الدم والضعف الشديد: عند الإصابة بفقر الدم لا تستطيع خلايا الدم الحمراء القيام بوظيفتها على النحو الأمثل وهي نقل الأكسجين إلى جميع أعضاء الجسم والجنين.
  • الإصابة بصداع الشقيقة.
  • زيادة مستوي البروتين في البول.
  • العادات الغذائية الخاطئة وسوء التغذية.
  • في حالة الحمل الأول أو الحما عن طريق أطفال الانابيب.

العلامات المصاحبة لتسمم الحمل

يتم تشخيص تسمم الحمل عند حدوث تشنجات يصاحبها بعض الأعراض الأخرى ومنها:

  • ارتفاع ضغط الدم.
  • يصاحب تسمم الحمل الصداع الحاد المتواصل الذي لا يزول حتى بعد استعمال مسكنات الألم.
  • الزغللة وعدم القدرة على التركيزوتشوش أو تغيم الرؤية.
  • يصاحب تسمم الحمل تورم في اليدين أو القدمين أو الوجه.
  • زيادة مستوي البروتين في البول.
  • يصاحب تسمم الحمل صعوبة التبول وانخفاض كمية البول.
  • حموضة وحرقة المعدة.
  • صعوبة في التنفس.
  • الإحساس بالألم في أعلى البطن على اليمين أو الكتف.
  • يصاحب تسمم الحمل الميل إلى الغثيان والقيء.
  • زيادة الوزن بشكل مفاجئ وغير طبيعي.

شاهد الان:مواصفات دواء clamoxyl 1g كلاموكسيل مضاد حيوي

طرق تشخيص تسمم الحمل
طرق تشخيص تسمم الحمل

طرق تشخيص تسمم الحمل

  • فحص الدم: لقياس معدل خلايا الدم الحمراء والصفائح الدموية وظائف الكلى والكبد.
  • فحص البول: لقياس مستوي البروتين في البول.
  • الفحص بالموجات فوق الصوتية: لمعرفة مستوي السائل الأمنيوسي ومدي نمو الجنين.
  • فحص الكرياتينين: لمعرفة مستوي الكرياتينين في الدم.

علاج تسمم الحمل

عندما تصاب السيدة بتسمم الحمل الحاد تكون أفضل طريقة للعلاج هي من خلال الولادة المبكرة مع إعطاء حقنة الرئة لضمان اكتمال نمو رئة الجنين قبل التعرض لمضاعفات مثل أمراض القلب وانفصال المشيمة والنزف وفقد الجنين لأن المشيمة هي التي تنقل الطعام للجنين وتتم بتحفيز عملية الولادة الطبيعية أو عملية الولادة القيصرية.

عندما تصاب السيدة بتسمم الحمل البسيط يقوم الطبيب المختص بوصف الأدوية مثل خافضات الضغط وأدوية زيادة تدفق الدم عبر الأوعية الدموية مع ملازمة الفراش والراحة التامة للسماح بتقدم الحمل ونمو الجنين أكثر.

 

شاهد الان:اعراض الحمل في سن 48 ومخاطره ونصائح مهمة للحامل

نصائح أخرى للوقاية من تسمم الحمل
نصائح أخرى للوقاية من تسمم الحمل

نصائح أخرى للوقاية من تسمم الحمل

  • اتباع تعليمات الطبيب المعالج.
  • مراقبة وظائف الجسم وعمل التحليلات والفحوصات اللازمة مثل فحوصات الدم والضغط وغيرها.
  • في حالة الإصابة بالضغط أو السكر يجب السيطرة على مستوياتهم.
  • أخذ قسط مناسب من الراحة وعدم الإجهاد.
  • الحفاظ على وزن الجسم صحي.
  • البعد عن القلق والتوتر والضغط النفسي.
  • إتباع العادات الغذائية الصحية.
  • تناول الخضروات والفاكهة الطازجة.
  • ممارسة التمارين الرياضية.
  • التقليل من الملح والدهون والكوليسترول والأطعمة المقلية.
  • الامتناع شرب المشروبات التي تحتوي على الكافيين والمنبهات.
  • شرب الماء والسوائل بكميات كبيرة لا تقل عن 8 أكواب يومياً.
  • تناول الأدوية والفيتامينات والمكملات اللازمة تحت الإشراف الطبي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى