يجب أن تدرك المرأة الحامل أن الإصابة بأي مرض ، حتى ولو كان خفيفًا أو بسيطًا، يمكن أن يؤثر على حملها وجنينها ، خاصةً إذا كانت مصابة به في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، وذلك لأن جهاز المناعة يكون في أضعف حالاته خلال هذه الفترة ؛ ولأنه يحمي المرأة من الجنين الذي يعتبر غريبًا في الجسم ، تزداد احتمالية إصابة المرأة الحامل بمرض أو فيروس ، مثل الأنفلونزا أو نزلات البرد ، لأن الجهاز المناعي لا يستطيع حماية نفسه بشكل كامل من هذه الأمراض كما كانت من قبل، تعتبر الأمراض التي تعاني منها المرأة الحامل أكثر خطورة ولها أعراض شديدة للغاية ، حيث تصاحب الأنفلونزا حمى شديدة وآلام في الجسم وقشعريرة.
قد يهمك أيضًا: سعر ومواصفات حقن وأقراص decadrone ديكادرون لعلاج الحساسية والتورم
عناصر المقال
أعراض إصابة الحامل بـ نزلات البرد:
هناك عدد من الأعراض التي تعاني منها المرأة الحامل تشبه أعراض نزلات البرد ، مثل سيلان الأنف الذي يزداد سوءًا نتيجة التغيرات الهرمونية أثناء الحمل ، وقد تعانين من الصداع والتعب بشكل عام ، لكن الزكام يصاحبه أعراض أخرى لازمة مثل احتقان الأنف والتهاب الحلق، سعال، السيلان الأنفي، صداع قوي، ارتفاع طفيف في درجة الحرارة، العطس، احتقان الأنف المتهيج في مراحل متقدمة، شعور مستمر بـ التعب والإرهاق.
قد يهمك أيضًا: علاج الم الظهر الشديد بالأدوية والعلاج الطبيعي والتمرينات
قد يهمك أيضًا: برشام للاجهاض وتوقيت وكيفية استعماله وتفاصيل عملية الإجهاض
كيفية التخفيف من الأعراض:
في كثير من الأحيان عندما تتعرض المرأة الحامل لنزلات البرد في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل ، فمن الأفضل تجنب تناول الأدوية إلا في حالة الضرورة القصوى بسبب آثاره السلبية على كل من الأم والطفل ، هناك بعض الخطوات التي يجب عليك اتخاذها لتخفيف الأعراض المصاحبة لنزلات البرد ، مثل:
- الحصول على قسط كبير من الراحة.
- الحصول على قسط كاف من النوم.
- اتبع نظامًا غذائيًا صحيًا ، حتى لو كان لديك انخفاض في الشهية.
- اشرب الكثير من السوائل وخاصة الماء والمشروبات الساخنة مثل الشوربة والشاي وغيرها.
- تناول الكثير من الفاكهة الغنية بفيتامين سي.
- قم بزيادة كمية الأطعمة التي تحتوي على الزنك.
- الغرغرة بالماء المالح لتخفيف التهاب الحلق ، اخلطي ملعقة كبيرة من الملح مع نصف كوب من الماء الدافئ، استخدم رذاذ المحلول الملحي لترطيب الممرات الأنفية ، لكن تأكد من أنه لا يحتوي على مواد كيميائية أو طبية مزيلة للاحتقان.
- قم بإجراء شطف طبيعي لتنظيف الممرات الأنفية ؛ لتخفيف احتقان الأنف.
- تناول العسل الذي يمكن أن يخفف أعراض السعال ، ويمكن استخدامه أيضًا مع الماء الدافئ والليمون.
قد يهمك أيضًا: سعر ومواصفات أقراص Risperidone ريسبيريدون لعلاج مرض الذهان
أدوية علاج البرد لـ الحامل:
بشكل عام ، يجب على النساء تجنب تناول الأدوية أثناء الحمل، نظرا للمخاطر التي يتعرض لها الجنين والمخاطر على الأم ، يجب أن تسأل طبيبك أو الصيدلي عن أي أدوية قبل تناولها ، خاصة خلال الفترة الأولى ، فهذه فترة مهمة في نمو الجنين.
هناك العديد من الأدوية التي يتم تناولها للتخفيف من أعراض الزكام ، وعلى المرأة الحامل التي تتناول هذه الأدوية أن تعرف مدى أمان تناولها.
يمكن تفسير معظم أدوية البرد الموجودة بالإضافة إلى سلامتها أو مخاطرها على النحو التالي:
- الباراسيتامول أو الأسيتامينوفين – يستخدمان لتخفيف الألم وتقليل الحمى ويتم تناولهما عند الحاجة أثناء الحمل، الدراسات الجديدة أظهرت انعدام الأمن التام خلال هذه الفترة ؛ يمكن أن يؤدي ذلك إلى اضطراب فرط النشاط عند الأطفال أو التوحد ، خاصة إذا كانت الأم تتناوله يوميًا خلال الأشهر القليلة الأولى.
- ايبوبروفين: يستخدم لعلاج الآلام والحمى لكن يفضل عدم استخدامه أو أي أدوية من عائلة مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، بسبب آثاره الجانبية على كل من الطفل والأم ، يفضل استخدام الباراسيتامول عند الحاجة.
- أدوية السعال: بعض أدوية السعال آمنة للمرأة الحامل وجنينها مثل ديكستروميثورفان ويفضل إذا لم يتم علاج السعال بالعلاجات الطبيعية مثل العسل والليمون.
- طارد للبلغم: غايفينيسين هو مقشع آمن يمكن للأم الحامل تناوله في أي شهر.
- أدوية الحساسية: يعتبر الديفينهيدرامين والكلورفينيرامين من أكثر الأدوية شيوعًا لعلاج نزلات البرد ، ولحسن الحظ من الآمن تناولهما بجرعات عادية حسب حاجة المرأة الحامل ، مع الأخذ في الاعتبار أنهما يمكن أن يسببا الدوخة والدوار.
أدوية لا ينصح بـ استخدامها أثناء الحمل:
- المضادات الحيوية: يُنصح بعدم استخدام المضادات الحيوية لنزلات البرد ما لم تتطور إلى عدوى بكتيرية ، وتشمل المضادات الحيوية الآمنة أثناء الحمل أزيثروميسين والبنسلين والسفالوسبورين ، ويجب على النساء تجنب كلاريثروميسين وجيثيفلوكسين وعائلة الفلوروكينون، وذلك لتأثيره المشوه على غضاريف ومفاصل الجنين ، مما قد يؤدي إلى تغير لون الأسنان بعد الولادة ، خاصة عند تناوله في الشهر الرابع من الحمل، معتبرين أن هذه المرحلة هي المرحلة الأولى في تكوين أسنان الجنين.
- السودوإيفيدرين: وهو أحد مزيلات الاحتقان التي تخفف من أعراض نزلات البرد ، وينصح بتجنب تناول الأدوية التي تحتوي على السودوإيفيدرين ، وعدم تناولها أثناء الحمل ، ولكن يمكن استخدامها بعد ثمانية أشهر، لأنه قبل ذلك يمكن أن يؤثر على صحة الجنين.
قد يهمك أيضًا: سعر ومواصفات دواء adol أدول أقراص مسكن للألم ومضاد للالتهابات وخافض للحرارة