تهتم السيدات بمعرفة اعراض تسمم الحمل لأنها من أكثر المضاعفات المقلقة التي يمكن أن تحدث للحامل خاص خلال الأشهر الأخيرة من الحمل.
تعاني الكثير من السيدات خلال مرحلة الحمل من مشكلة ارتفاع ضغط الدم الناتج عن احتباس السوائل في الجسم ويترافق ذلك مع ظهور بروتينات في تحليل البول مما يشير للإصابة بمشكلة تسمم الحمل.
تحتاج الحامل المصابة بتسمم الحمل للمتابعة الدقيقة لما تسببه هذه المشكلة من مشكلات كثيرة أهمها نقص إمداد الجنين بالأكسجين، كما تؤثر على وظائف الكبد والكلى عند الحامل وقد تتعرض للغيبوبة.
عناصر المقال
اعراض تسمم الحمل
تظهر اعراض تسمم الحمل في الثلث الأخير من الحمل وقد تظهر أثناء الولادة أو بعدها بحوالي 48 ساعة وقد تعاني الحامل من تسمم الحمل دون أن يحدث ارتفاع في ضغط الدم، ومن أهم الأعراض التي تميز هذه المشكلة ما يلي:
– صداع ودوخة.
– تورم الوجه واليدين.
– زيادة كبيرة في الوزن.
– غثيان وتقيؤ.
– تشوش في الرؤية.
– احتباس البول وقلة كميته.
– حدوث نوبات من الصرع.
– غيبوبة وفقدان للوعي.
– انفعال وعصبية وتهيج.
– آلام في العضلات.
– ألم في البطن خاصة الجزء العلوي عند الضلوع.
– ارتفاع ضغط الدم.
– ظهور بروتينات في تحليل البول.
أسباب مشكلة تسمم الحمل
لا توجد أسباب محددة تؤدي لحدوث مشكلة تسمم الحمل، حيث تمتلك كل سيدة الأسباب التي تؤدي لهذه المشكلة وفقاً لظروفها الصحية، لكن توجد مجموعة من العوامل التي ترفع من نسبة الإصابة بهذه المشكلة، أهمها:
– عمر السيدة الحامل، حيث ترتفع نسبة الإصابة عند الحوامل فوق سن الثلاثين وكذلك عند المراهقات.
– التاريخ المرضي للمرأة، حيث ترتفع نسبة الإصابة في الحمل الأول كذلك في حالات الإصابة بتسمم للحمل في حمل سابق.
– العامل الوراثي، حيث تزيد فرصة تعرض الحامل لتسمم الحمل في حالة تعرض سيدات عائلتها لهذه المشكلة من قبل لأسباب جينية ووراثية.
– زيادة الوزن، حيث تزداد فرصة إصابة السيدات البدينات بهذه المشكلة بنسبة كبيرة.
– الحالة الصحية للحامل، فإذا كانت تعاني من ارتفاع ضغط الدم قبل بداية الحمل فهى مُعرضة لتسمم الحمل بنسبة كبيرة، كما توجد مشكلات صحية أخرى تزيد من المشكلة مثل مرض الذئبة الحمراء ومرض السكري .
– الحمل بأكثر من جنين يمكن أن يكون من أسباب تسمم الحمل.
طرق تشخيص تسمم الحمل
يجب الاهتمام بالمتابعة الدورية للحمل لدى الطبيب لرصد أي تغيرات أو مضاعفات يمكن أن تؤثر على صحة الحامل والجنين وعلاجها والسيطرة عليها من البداية خاصة إذا كانت الحامل تمر بظروف صحية خاصة أو تعاني من أمراض مزمنة أو تعرضت لنوبات من الصرع، لذا يجب إجراء بعض الفحوصات التي تستخدم لتشخيص تسمم الحمل، هي كما يلي:
– تحاليل الدم، حيث يتم إجراء فحوصات لوظائف الكبد والكلى وفحوصات عدد الصفائح الدموية وعدد خلايا الدم الحمراء ونسبة الهيموجلوبين.
– تحليل مستوى الكرياتينين لمعرفة نسبته فإذا كانت مرتفعة تكون إضارة للإصابة بتسمم الحمل.
– تحليل البول للكشف عن جود البروتين الذي يعتبر من أهم أعراض الإصابة بتسمم الحمل.
سعر ومواصفات أقراص ALDOMET الدوميت لعلاج ارتفاع ضغط الدم
طرق علاج تسمم الحمل
يمكن علاج تسمم الحمل والسيطرة على أعراضه وحماية الحامل والجنين من أخطاره ومضاعفاته، ومن أهم نصائح العلاج ما يلي:
– رعاية الحامل جيداً قبل الحمل والسيطرة على الأمراض المزمنة التي تعاني منها خاصة السكري والسمنة وارتفاع ضغط الدم حتى لا تواجه صعوبات مع بداية الحمل.
– رعاية الحامل جيدا خلال فترة الحمل والمتابعة الدورية لدي الطبيب.
– إجراء جميع التحاليل والفحوصات الدورية في أوقاتها لاكتشاف أي مشكلة مبكراً وعلاجها قبل أ تتفاقم.
– تناول الأطعمة الصحية وتجنب الأطعمة الحارة والمالحة والمتبلة خلال فترة الحمل.
– ممارسة الرياضة الخفيفة لتنشيط الدورة الدموية.
– علاج تسمم الحمل وضغط الدم المرتفع عند الحامل باستخدام الأدوية التي تناسب هذه المرحلة بعد استشارة الطبيب.
– الراحة والاسترخاء والحصول على عدد ساعات نوم كافية.
– تحفيز الولادة إذا كانت الحامل في الشهر التاسع.
– دخول الحامل المستشفى لمتابعة حالتها في حالة تسمم الحمل الحاد.
سعر ومواصفات حقن CORTIPLEX كورتيبلكس لعلاج حالات التسمم والغثيان
مضاعفات مشكلة تسمم الحمل
إذا لم يتم الاهتمام بصحة الحامل وأهملت علاج اعراض تسمم الحمل فقد تظهر مجموعة من المضاعفات أهمها:
– حدوث تشنجات للحامل تسبب ضرر كبير للأم وللجنين.
– التعرض لمتلازمة ” هيلب” حيث تعاني الحامل من تجلط الدم ومشكلات كبيرة في الكبد.
– إصابة الحامل بخلل في وظائف الكلى قد تصل للفشل الكلوي.
– ارتفاع احتمالات الإصابة بالسكتة الدماغية.
– حدوث وذمة رئوية وتجمع السوائل في الرئتين مما يصيب الحامل بصعوبة شديدة في التنفس.
– فقدان القدرة على الإبصار وارتفاع ضغط العين.
يجب ملاحظة ظهور اعراض تسمم الحمل فور حدوثها للإسراع في العلاج قبل أن تتعرض الحامل لمضاعفات خطيرة تؤثر على حياتها وحياة الجنين، مع ضرورة إجراء الفحوصات والتحاليل التي تكشف عن المشكلة في بدايتها وتوفير الرعاية الصحية الكافية للمرأة الحامل طوال فترة الحمل.