اعراض سرطان الكلى وطرق التشخيص ومراحل تطور المرض

تعتبر اعراض سرطان الكلى من أكثر الأمور التي تصيب الأطباء والمرضى بالحيرة لأن هذا النوع من السرطان لا يتسبب في ظهور أعراض واضحة وقوية تنذر بحدوثه مبكراً.

تحدث الإصابة بسرطان الكلى عندما تنمو أنسجة غير طبيعية في إحدى الكليتين أو فيهما معاً حيث تبدو ككتل صلبة وغير طبيعية مسببة مجموعة من الأعراض التي تظهر مع زيادة حجم الورم وتطور مراحله

وسوف نتناول عبر السطور التالية أهم اعراض سرطان الكلى ومراحل تطور الورم وطرق تشخيصه وأسباب حدوثه.

اعراض سرطان الكلى

غالباً لا تظهر اعراض سرطان الكلى في بداية ظهور الورم حيث تتأخر الأعراض القوية في الظهور ، ومن أهمها:

– ظهور الدم في البول.
– فقدان الرغبة في تناول الطعام.
– فقدان سريع للوزن دون سبب واضح.
– شعور المريض بالإعياء والتعب والإجهاد.
– وجود كتلة في الجنب أسفل الظهر يشعر بها الطبيب عند الكشف السريري.
– ارتفاع درجة الحرارة والتعرق الليلي.
– ارتفاع ضغط الدم.
– الإصابة بالأنيميا.
– ألم في الجانب المصاب الورم.
– الإصابة بتضخم ودوالي الخصيتين عند الرجال.
– تشوش في الرؤية.
– تورم الساقين والكاحلين.
– احتباس السوائل في الجسم.
– ضيق وصعوبة في التنفس.
– وجع بالعظام.
– ظهور دم مع السعال.

نصائح مفيدة في علاج أملاح الكلى وأهم الأدوية

أسباب الإصابة بسرطان الكلى

لا توجد أسباب واضحة ومحددة لحدوث سرطان الكلى، حيث ترى بعض الأبحاث أن حدوث طفرات بالحمض النووي للكليتين من أهم أسباب حدوث هذه المشكلة، لكن توجد مجموعة من الأسباب والعوامل التي ترفع من نسبة الإصابة بهذه المشكلة الصحية، من أهم هذه الأسباب ما يلي:

– الإفراط في التدخين.
– زيادة الوزن.
– الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
– الجنس حيث يصاب الرجال بهذه المرض بمعدل أعلى من إصابة النساء.
– إصابة الكلى بالأمراض المزمنة .
– خضوع المريض لجلسات غسيل الكلى لفترات طويلة لعلاج الفشل الكلوي.
– وجود تاريخ عائلي ووراثي للإصابة بسرطان الكلى.
– تعرض المريض للتلوث ببعض المواد الكيميائية والمبيدات.
– التقدم في السن.

علاج الكلى ووظائفها والأمراض التي تصيبها وأسبابها

مراحل تطور مرض سرطان الكلى

عندما يقوم الطبيب بتشخيص الإصابة بمرض سرطان الكلى فإنه يجب أن يحدد المرحلة التي يمر بها المرض حتى يتمكن من علاج المرض وفقاً للمرحلة التي يمر بها، والمراحل كالتالي:

– المرحلة الأولى، يكون المرض في بدايته حيث يكون حجم الورم أقل من 7 سم، وفي هذه المرحلة الورم في الكلى فقط ولم ينتشر إلى أي مكان أخر في الجسم.
– المرحلة الثانية، فيها يكون الورم أكبر من 7 سم، لكنه لا يزال في الكلى فقط ولم ينتشر لأي مكان أخر
– المرحلة الثالثة، في هذه المرحلة يبدأ الورم في الانتشار إلى أجزاء أخرى من الجسم وقد يصل للأوعية الدموية القريبة من الكلى أو العقد الليمفاوية والغدة الكظرية والدهون المحيطة بالكلى.
– المرحلة الرابعة، وهي مرحلة متأخرة من الإصابة ينتشر فيها الورم خارج الخلايا الدهنية المحيطة بالكلى ويؤثر على العقد الليمفاوية – على الأقل عقدة واحدة – كما يمكن أن ينتشر في أجزاء أخرى من الجسم.

اعراض سرطان الغدد الليمفاوية وطرق التشخيص والعلاج

طرق تشخيص سرطان الكلى

عادة يتم الكشف عن الإصابة بسرطان الكلى عندما يقوم المريض بفحوصات طبية أخرى لتشخيص مرض أخر، حيث يتم الكشف عن المرض في أغلب الحالات بمحض الصدفة، حيث لا يتم البحث عن سرطان الكلى في مراحله المبكرة بسبب تأخر الأعراض في الظهور، ومن أهم طرق تشخيص هذه المشكلة:

– الفحص السريري للمريض، حيث يقوم الطبيب بالكشف على المريض وسؤاله عن الأعراض التي يشكو منها وعن تاريخه المرضي والوراثي.
– إجراء اختبارات للدم والبول للبحث عن الأعراض التي تشير للإصابة بالمرض مثل الدم بالبول.
– تصوير الكليتين للكشف عن أي ورم أو أنسخة أو كتل غير طبيعية فيها مثل التصوير باستخدام الألترا ساوند أو الأشعة المقطعية أو باستخدام الرنين المغناطيسي.
– الحصول على عينة أو خزعة من الكلى من نسيج الورم الذي ظهر عبر الصور التي تم تصويرها للكلى ثم يتم تحليلها وفحصها بالمجهر، وفي هذا الفحص يتم تحديد نوع الورم سواء كان حميداً أم خبيثاً حتى يبدأ الطبيب خطة العلاج على الفور.

من هنا يمكن القول أن اعراض سرطان الكلى قوية وعنيفة لكنها لا تظهر مبكراً مما يسبب تأخر العلاج وانتشار المرض لأجزاء أخرى من الجسم لذا يجب إجراء كشف دوري للجسم للكشف أن أي أمراض أو مشكلات صحية مبكراً.