يعتبر إلتهاب المفاصل من الأمراض الشائعة التي يعني منها الكثير منا، وهو عبارة عن تورم في المفاصل والشعور بالألم عند لمس مفصل أو أكثر من مفصل في جسم الإنسان، ومع التقدم في العمر تزداد أعراض مرض إلتهاب المفاصل سوءاً، وتتمثل هذه الأعراض في ألم في المفاصل والتيبس، ولمعرفة المزيد حول هذا الموضوع نرجو منكم متابعة هذا المقال.
شاهد الآن:علاج الم البطن وأسبابه وكيفية التخلص منه نهائياً
عناصر المقال
الأنواع الأكثر شيوعاً لإلتهاب المفاصل:
الإلتهاب المفصلي العظمي:
- يتسبب هذا النوع في تكسير الغضروف وهو عبارة عن نسيج قوي ومنزلق يقوم بتغطية نهايات العظام في مكان تكون المفصل.
إلتهاب المفاصل الروماتويدي:
- و هذا النوع يعد مرض يقوم فيه جهاز المناعة بمهاجمة المفاصل بدايةً من بطانة المفاصل.
شاهد الآن:سعر ومواصفات دواء دومبي للاستفراغ للاطفال لعلاج الانتفاخ وعسر الهضم
كيفية تشخيص مرض إلتهاب المفاصل:
يقوم الطبيب المختص أثناء الفحص البدني بفحص المفاصل لمعرفة مكان التورم، والإحمرار والدفء، كما يستفسر الطبيب المعالج أيضاً عن إمكانية ومدى قدرة الحالة على تحريك المفاصل، لذلك قد يقترح الطبيب إجراء بعض الفحوصات التي تستند على نوع إلتهاب المفاصل الذي يشك به، وتتمثل هذه الفحوصات في:
الإختبارات المختبرية:
- إن تحليل نوعين مختلفين من سوائل الدم قد تتمكن في المساعدة في تحديد نوع إلتهاب المفاصل لدى المريض، وتتمثل السوائل الشائعة التي يقوم المختبر بتحليلها الدم، البول، وسائل المفصل، حيث يقوم الطبيب بتنظيف المنطقة وتخديرها قبل إدخال إبرة في مساحة المفصل ليقوم بسحب بعض السائل.
التصوير:
- إن مثل هذه الأنواع من الإختبارات لديها القدرة على الكشف عن المشاكل الموجودة في المفصل والتي قد ينتح عنها الأعراض التي يشعر بها المريض، ومن أمثلة هذه الإختبارات ما يلى:
الأشعة السينية:
- يمكن لهذه الأشعة السينية أن تقوم بإظهار فقدان الغضاريف، تلف العظام، والنتوءات العظيمة، وذلك بإستخدام مستويات قليلة من الإشعاع لتصوير العظام، ولكن قد لا تظهر هذه الأشعة السينية التلف المبكر المفاصل، لكنها غالباً ما تستخدم لمتابعة التقدم في المرض.
التصوير المقطعي المحوسب:
- بالنسبة لهذه الطريقة تستخدم ماسحات التصوير المقطعي المحوسب التي تقوم بإلتقاط صوراً من زوايا متعددة ومختلفة عن طريق استخدام الأشعة السينية السابق الحديث عنها وبعد ذلك يتم دمج هذه المعلومات للحصول على شكل مستعرض للبنية الهيكلية الداخلية، ويستطيع هذا التصوير المقطعي المحوسب إظهار العظام و الأنسجة الرخوة التي تحيط بها.
التصوير عن طريق الرنين المغناطيسي (MRI):
يستطيع الرنين المغناطيسي، عن طريق الجمع بين موجات الراديو ومجال مغناطيسي قوي، إنتاج صور مقطعية أكثر تفصيلاً للأنسجة الرخوة والتي تتمثل في الأوتار، الأربطة، والغضاريف.
التصوير فوق الصوتي:
- تسمى هذه التقنية أيضاً بإسم الألتراساوند وهي تقوم باستعمال موجات صوتية ذات ترددات عالية لتصوير الغضاريف، الأنسجة الرخوة،والبنية الهيكلية التي تحتوي على السوائل بالقرب من المفاصل، كما يتم أيضاً إستعمال تقنية الألتراساوند في توجيه الإبرة في العمليات التي يتم فيها الشفط والحقن في المفصل.
طرق علاج إلتهاب المفاصل:
- تعتمد طرق معالجة التهاب المفاصل على تخفيف الأعراض المصاحبة لهذا المرض بالإضافة إلى تحسين عمل المفاصل في القيام بوظائفه الأساسية، وربما تكون هناك ضرورة ملحة لتجربة العديد من الطرق العلاجية المختلفة أو مجموعة مركبة من العلاجات وذلك قبل أن يتم تحديد العلاج المناسب للمريض.
شاهد الآن:علاج الغازات والانتفاخ بين الأعشاب الطبية والأدوية
علاج إلتهاب المفاصل:
تختلف هذه الأدوية بإختلاف نوع الإلتهاب، وتتمثل هذه الأدوية في:
مسكنات الألم:
- تقوم هذه الأدوية بالمساعدة في تقليل الألم ولكنها لا تمتلك أي تأثير على الإلتهاب، فبالنسبة للآلام الحادة والقوية يمكن إستخدام الأدوية أفيونية المفعول مثل الترامادول، الأوكسيكودون، أو الهيدروكودون، فمثل هذه العقاقير تقوم بالتأثير على الجهاز العصبي المركزي للتخفيف من الآلام، ولكن عند الاستمرار في تناول هذه العقاقير أفيونية الموضوع ولفترات طويلة، فإنها ربما تصبح عادة لا يمكن الإستغناء عنها مما ينتج عنه الإعتماد العقلي أو الجسماني لهذه العقاقير.
مضادات الإلتهاب غير الستيرويدية:
- تعمل هذه المضادات على التقليل من كلاً من الآلام و الإلتهابات، وهناك بعض مضادات الإلتهاب غير الستيرويدية يمكن الحصول عليها من دون إستشارة الطبيب أو وصفه لها مثل الإيبوبرفين و النابروكسين، وهناك البعض الآخر منها الذي لا يمكن صرفه إلا من خلال وصفة طبية.
العلاجات المضادة للروماتيزم المعدلة لسير المرض:
- غالباً ما يستخدم مثل هذا النوع من الأدوية في علاج إلتهاب المفاصل الروماتويدي، حيث تعمل على تباطؤ الجهاز المناعي أو تقوم بإيقافه عن مهاجمة المفاصل، ومن أشكال هذه الأدوية مادة الميثوتريكسيت الموجودة في التريكسال و الراسوفو وغيرها من الأدوية الاخرى، كما تتمثل أيضاً في مادة الهيدروكسي كلوروكوين الموجودة في دواء بلاكونيل.