تجربتي بعد ترك العادة | تركت العادة لمدة أسبوعين
تجربتي بعد ترك العادة السرية تروى لكم على لسان أحد الأبطال، بـ الطبع بطل عزيزي القارئ، فـ البطل الحقيقي هو من يستطيع السيطرة على نفسه وكبح جماحها، والتغلب على رغباته وشهواته مهما كانت الصعوبات.
ليست المشكلة بـ كون السلوك مفيد أو ضار، مشين أو اعتيادي، المشكلة تكمن فـ عدم القدرة على السيطرة على ذاتك، وعدم اتساق تصرفاتك مع قناعاتك الفكرية.
هنا تأتي قيمة مقولة عظيمة (استفت قلبك)، مقولة إن دلت فـ هي تدل على علم بـ خبايا النفس البشرية، يعلم الإنسان الطبيعي بـ داخله الفرق بين الصواب والخطأ، لكن البطل فقط هو من يقرر الإبتعاد عن الخطأ.
لذلك، إن اعتبرت قناعاتك الشخصية فعلًا ما على أنه خطأ حتى وإن أقر العلم بـ غير ذلك، فـ إن الاستمرار بـ ممارسته سوف يضرك نفسيًا بـ شهادة العلم نفسه.
وبعد ما سبق، ننتقل الآن إلى التفاصيل.
قد يهمك أيضًا أن تطلع على: قطرة سبنش فلاي
عناصر المقال
ما هي العادة السرية ؟
- العادة السرية عبارة عن حالة من التعرض لـ الإثارة الجنسية والتي يمر بها الإنسان جراء لمس أعضائه التناسلية.
- يمكن لـ كلا الجنسين ممارسة العادة السرية على الرغم من الإعتقاد الشائع بين الشباب والمراهقين بـ شأن كونها أمرًا خاصًا بـ الذكور فقط.
- كما يمكن أيضًا لـ الإنسان ممارسة العادة السرية لـ نفسه أو لـ الطرف الآخر.
- هناك ادعاءات كثيرة عن العادة السرية، مثل أنها تسبب العمى أو الجنون أو حب الشباب.
- لذلك ، حاولنا أدناه التمييز بين الواقع والأسطورة، الحقيقي والخرافي، حتى يتسنى لنا تقديم المعلومات معتمدين فـ حديثنا على الأمانة العلمية.
قد يهمك أيضًا أن تطلع على: أفروفيم
ما هي أضرار العادة السرية ؟
بينما لا يوجد دليل على أن العادة السرية تؤدي إلى العمى ، لكن تسبب العادة السرية أضراراً مثبتة علمياً ، يشمل ذلك ما يأتي ذكره أدناه:-
زيادة خطر الإصابة بـ الأمراض
- قد يكون الشخص عرضة لـ الإصابة بـ أمراض مختلفة.
- يحدث ذلك عندما تتلامس الأعضاء التناسلية مع مهيج أو مثير خارجي.
- الأمراض المنقولة بـ الاتصال الجنسي يمكن أن تنتقل من خلال السائل المنوي الملوث أو الإفرازات المهبلية أو الأدوات.
الإصابات والألم
- نتيجة لـ ممارسة هذه العادة ، قد يعاني الشخص من جروح أو ألم أو كدمات.
- يحدث ذلك إذا تم ممارسة العادة السرية بـ أداة حادة أو بـ أي شيء يمكن أن يسبب الأذى.
زيادة خطر الإصابة بـ كسور القضيب
- يقلق الرجال أحيانًا من احتمال حدوث كسر في القضيب.
- هذا الأمر نادر الحدوث، ومن ثم لا يحدث إلا إذا تم ضغط القضيب بـ قوة شديدة.
أيضًا، يمكن أن يؤدي الإفراط في ممارسة العادة السرية إلى ما يأتي ذكره أدناه:-
- ظهور تقرحات على الأعضاء التناسلية
- تورم القضيب، وهذا بـ سبب زيادة كمية السوائل في الأنسجة، ومن ثم لا يختفي هذا التورم في غضون يوم أو يومين.
- مضاعفات نفسية وعصبية ناتجة عن الشعور بـ الذنب بـ الإضافة إلى الشعور بـ الدونية وانعدام الأمن.
ما هي فوائد العادة السرية ؟
قد تتساءل عما إذا كانت هناك أي فوائد لـ الاستمناء، والإجابة أن العلم اكتشف بعض الفوائد المحتملة المرتبطة بها، يشمل ذلك ما يأتي ذكره أدناه:-
- محاربة السرطان: الرجال الذين يمارسون الاستمناء أكثر من 5 مرات بـ شكل أسبوعي لديهم خطر أقل بـ نسبة الثلث لـ الإصابة بـ سرطان البروستاتا.
- زيادة صلابة القضيب: مع تقدم العمر ، تقل صلابة عضلات القضيب ، لكن الرجال الذين يمارسون العادة يبقون القضيب صلبًا لـ فترة أطول.
- تحسين صحة الجهاز المناعي: يتم ذلك عن طريق إفراز هرمونات معينة أثناء النشوة الجنسية ، والتي بـ دورها تعزز صحة ووظائف الجهاز المناعي.
- تحسين الصحة العقلية: كل من الرجال والنساء الذين يتعرضون لـ النشوة الجنسية ويطلقون الهرمونات يزيدون مستويات السعادة ويحسنون الصحة العقلية.
- مفيد لـ بعض المشاكل الجنسية: هذه العادة علاج مهم لـ البرود الجنسي عند النساء ، مشاكل ضعف الانتصاب ، العجز الجنسي أو سرعة القذف عند الرجال.
- الحصول على الحيوانات المنوية لـ الإجراءات الإنجابية: على سبيل المثال التلقيح الصناعي والتخصيب في المختبر ، حيث تستخدم الحيوانات المنوية لـ علاج العقم.
قد يهمك أيضًا أن تطلع على: حبوب سياليس للنساء
تجربتي بعد ترك العادة
في مرحلة ما كنت أعاني من مشاكل نفسية ..
ضغطت عائلتي عليّ .. كما كنت أعاني مع الدراسة أيضًا ..
بـ سبب الضغوطات النفسية الشديدة، لجأت إلى إدمان مشاهدة الأفلام الإباحية ومن ثم الاستمناء ..
كنت في هذا الموقف لـ فترة طويلة وبعد كل مرة أفعل فيها ذلك أشعر بـ كره ذاتي وأكره حقًا ضعفي وخضوعي لـ رغباتي ..
لكنني قاومت .. واستطعت الإقلاع عن إدمان العادة السرية .. لكن عبث الأمر بـ بعض الأمور فـ أصبحت أمر بـ الآتي:
- رغبة قوية ومستمرة في ممارسة العادة السرية.
- أفكار قوية حول مشاهدة الإباحية مرة أخرى.
- تململ مبالغ فيه وتوتر عصبي.
- الشعور بـ الضعف والإرهاق العام.
- رغبة قوية في تجنب التواصل مع الآخرين.
- الشعور بـ الوحدة الشديدة.
- يصبح من الصعب جدًا التركيز بـ الإضافة إلى سوء الإدراك.
- الأرق واضطرابات النوم.
- الشعور بـ اضطرابات نفسية شديدة وتقلبات مزاجية مثل الإحباط والحزن الشديد وما إلى ذلك.
- ألم شديد في أسفل الظهر.
- ألم بـ الخصيتين.
لكن، بـ شكل تدريجي، قل كل ما سبق حتى إنتهى تمامًا واستعدت عافيتي بعد بضعة أسابيع، حمدًا لله أنني قاومت، حمدًا لله أنني هنا !
وبـ ذلك عزيزي القارئ .. ينتهي الحديث عن كافة تفاصيل الأمر، هل ما زلت بـ حاجة إلى مزيد من الأجوبة ؟ لا عليك سوى ترك إستفسارك بـ شأنها بـ التعليقات أدناه.