يعتبر العقار سبراليكس هو أحدث منتجات الأدوية التي تم إنتاجها خلال السنوات الأخيرة والتي تعمل على بعض الأمراض العصبية كالوسواس القهرى، القلق، الإكتئاب، التوتر، نوبات الرهاب، نوبات الفزع، بالإضافة أيضاً إلى مشكلة الخوف الإجتماعي، وغيرها من المشكلات العصبية الأخرى والتي سوف نتعرف عليها من خلال المقال التالي، وسنقوم أيضاً من خلال هذا الموضوع بمحاولة المقارنة بين كلاً من العقار سبراليكس والعقار سيتالوبرام والذي تم اكتشافه واستخدامه منذ عام 1990.
شاهد الآن:احدث علاج للنقرس 2020 وأسباب الاصابة بهذا المرض
عناصر المقال
الجرعة وطريقة الاستخدام:
- تعتبر الجرعة القصوى للعقار سيتالوبرام هي تناول 4 أقراص في اليوم أي 80 مللي جرام ولكن هذه الجرعة كبيرة إلى حد ما ولا يحتاج إلى تناولها الكثير من الحالات حيث أنها قد تؤدي إلى الإصابة ببعض الأضرار الجانبية مثل القذف لدى الكثير من الرجال، كما يمكن تناول جرعة تصل إلى 60 مللي جرام لعلاج الوساوس القهرية وهي تعتبر جرعة فعالة جداً لعلاج هذا المشكلة.
- بينما تعتبر الجرعة القصوى من العقار سبراليكس هي تناول قرص واحد في اليوم أي 20 مللي جرام مرة واحدة يومياً وهذا ما يميزه عن غيره من الأدوية الأخرى، كما يمكن تناول ذات الجرعة ( 20 مللي جرام يوميات ) كعلاج شديد الفاعلية للوساوس القهرية، بالإضافة إلى أنه لا يتفاعل كثيراً مع العقاقير الأخرى وخاصة تلك التي تعالج مشكلات القلب، لذلك تتجه الشركة المصنعة إلى التوقف عن إنتاج العقار سيتالوبرام وذلك بسبب التأكد من أن العقار سبيرالكس هو الأفضل.
- تم التوصل أيضاً إلى أنه كلا العقارين لا يقومان بالتأثير على على الكبد، ولكن قد يحدث زيادة قليلة في بعض إنزيمات الكبد وذلك في حالة تناول جرعات كبيرة من العقار مع الاستمرار على تناولها لفترة طويلة، ولكن أهم ما يميز هذان العقاران أنهما يعتبران من الأدوية الأمنة على الكبد، ولا يقومان بالتأثير على القلب، الكلى، أو الجهاز التنفسي.
شاهد الآن:مواصفات دواء primalan بريمالان لعلاج الحساسية والأمراض الجلدية
الآثار الجانبية
- يعتبر هذا العقار والذي يعرف بالإسم العلمي استالوبرام، من أكثر الأدوية الأمنة والسليمة والتي تعتبر قليلة الأعراض الجانبية، بالإضافة إلى أنه لا يتفاعل بالسلب مع الأدوية والعقاقير الأخرى.
- يظن الكثير من الأشخاص أن هذا العقار قد يؤدي إلى حدوث التهابات حادة في المفاصل، ولكن لا تعتبر هذه المشكلة هي أحد الأعراض الجانبية المصاحبة لاستعمال هذا الدواء، لذلك يجب الاطمئنان من هذه الناحية لأنه لا يمكن أن نعتبر أن نأخذ بعض الحالات الفردية كمقياس لتأكيد الأعراض الجانبية للدواء.
هل يتسبب هذا العقار مع بداية استخدامه في الإصابة بحالة من التوتر والقلق؟
- تتوقف هذه الأعراض على الجرعة التي يتناولها المريض، بحيث عند قيام المريض بتناول 10 مليجرام أو أكثر من الدواء كجرعة أولية، فيمكن أن تحدث هذه الأعراض بنسبة تصل إلى حوالي 40 أو 50 %، ولكن في حال البدء بتناول جرعة بسيطة خمسة مليجرامات أو نصف قرص أي ما يعادل 10 مللي جرام، ففي الغالب يصعب ملاحظة ظهور هذه الأعراض، وإن حدث وظهرت هذه الأعراض فهي تعتبر حالة عرضية وتنتهي في غالبية الأحيان، لذلك يجب التنوية أنه يجب البدء باستخدام جرعات صغيرة من العقار للتقليل من فرصة التعرض لهذه الأعراض الجانبية.
متى يبدأ مفعول الدواء؟
- يتميز هذا الدواء عن غيره بسرعة تأثيره ومفعوله، حيث غالباً ما يشعر المريض بالتحسن خلال الأسبوع الثالث أو الثاني من تناوله، ولكن تعتبر الفاعلية الحقيقية لهذا العقار يمكن ملاحظتها بعد 4 أو 5 أسابيع من بداية استعماله لذلك يجب أن يتحلى المريض بالقليل من الصبر للوصول إلى النتيجة المرجوة من الدواء.
شاهد الآن:سعر ومواصفات شراب DECADRON ديكادرون علاج جديد لفيروس كورونا
التوقف المفاجئ عن تناول سبيرالكس:
- يعتمد التوقف المفاجئ لهذا الدواء على الجرعة المتناولة، فإذا كان المريض يتناول 20 مللي جرام كجرعة يومية من هذا العقار، فقد يشعر ببعض الأعراض الجانبية مثل العصبية، التوتر، الشعور بالدوخة، التعرق، الشعور بعدم الارتياح النفسي وقد تستمر هذه الأعراض لمدة تتراوح ما بين أسبوعين إلى ثلاثة.
- في حال أن كانت الجرعة بسيطة كتناول 10 مللي جرام، فقد يشعر المريض بذات الأعراض السابق ذكرها ولكن بنسبة أقل كما أنها أيضاً تستمر لفترة أقل نسبياً.
- لذلك ينصح العديد من الأطباء بالتوقف التدريجي عن تناول هذا العقار إلى جانب ممارسة الرياضة والتي تساعد وبشكل كبير في التقليل من احتمالية التعرض للإصابة بهذه الأعراض الجانبية الانسحابية للدواء.
