نقدم لكم هذه المقالة من موقع صيدلية تحت عنوان علاج الامساك منزليا بالأعشاب بطرق مفيدة ومجربة، فالإمساك أو بالإنجليزية (constipation)، يعبر عن الندرة في حركة الأمعاء، فكل شخص له حركة أمعاء تختلف عن الآخر، فهناك من تتحرك أمعائه لعدد يصل إلى ثلاث مرات في اليوم، وهناك من تتحرك أمعائه مرة أو مرتين خلال الأسبوع، ولكن بشكل عام فإن تخطت مدة حركة الامعاء الثلاثة أيام يصبح الإنسان عرضة لحالات الإمساك، حيث أن بقاء البراز داخل الأمعاء مدة طويلة يجعله عرضة للصلابة لأنه يفقد الرطوبة به.
من خلال السطور القادمة، نستهل حديثنا بـ التعريف بـ حالات الإمساك ومتى يعتبر الشخص مصابًا بها، ومن ثم ننتقل إلى الأسباب ونسير مرورًا بـ الأعراض، ونختتم حديثنا بـ مختلف أساليب العلاج، هل أنت مستعد ؟ بـ مجرد إتمامك لـ السطور القادمة سوف تصبح على دراية بـ كافة التفاصيل، هيا بنا!
الإمساك:
- فـ العالم الغربي، يقدر بـ أن 99 بـ المئة من السكان لديهم ما بين ثلاث حركات أمعاء (تبرز) بـ شكل يومي وما لا يقل عن ثلاث حركات أمعاء بـ شكل أسبوعي، وتركز الرعاية الطبية على تواتر وحجم حركات الأمعاء.
- اعلم يقينًا أن حالات الإمساك بـ حد ذاتها لا تعد مرضًا، بل هي عبارة عن مؤشر على حالة سريرية معينة.
والآن يأتي سؤال، كيف أعرف أني مصاب بـ الإمساك ؟ متى يصنف الشخص مصابًا بـ الإمساك، حسنًا، يعتبر الشخص مصابًا بـ الإمساك فـ الحالات الآتي ذكرها:-
- التبرز أقل من ثلاث مرات بـ شكل أسبوعي.
- عندما يتطلب التغوط من المريض مجهودًا كبيرًا.
- يشعر المريض أن التبرز غير مكتملًا، كما يكون التبرز صعبًا بـ شكل تتراوح شدته من بسيطة إلى شديدة قد تسبب البواسير.
- عندما يكون هناك شعور بـ الانسداد، إذ يظن المريض أن الأمرض يستلزم استخدام الإصبع لـ التغوط.
أسباب الإمساك:
هناك عدة أسباب مختلفة تسبب الإمساك سواء كانت مجتمعة أو منفردة، ونذكر من هذه الأسباب ما يلي:ـ
- الإمساك بسبب العادات الغذائية الغير سليمة، حيث يتم تناول الأغذية غير الصحية والأغذية التي لا تحتوي على القدر الكافي من الألياف والماء.
- الإمساك الناتج عن تناول أنواع معينة من الأدوية مثل الأدوية المضادة للحموضة وأدوية الكحة، وأدوية الحديد، وبعض الأنواع من أدوية علاج ضغط الدم المرتفع، وكذلك الأدوية المعالجة للاكتئاب.
- الٌقولون العصبي.
- أن تكون عضلات القولون ضعيفة.
- التغيير في العادات.
- الاضطراب في هرمون الغدة الدرقية.
- الإصابة بداء السكري.
- أن يكون مستوى الكالسيوم مرتفع في الدم.
- أن يكون مستوى البوتاسيوم ناقص في الدم.
- السكون وعدم الحركة.
- التوتر.
- الحمل في أشهره الأخيرة.
- المرور بحالة من الإسهال.
- زيادة حرارة الجسم أو الحمى.
- عدم ممارسة الرياضة بشكل منتظم.
- كبح عملية التغوط.
- تناول الملينات بشكل مبالغ فيه مما يعمل على إضعاف عضلات الأمعاء.
- الإصابة بحالات عصبية حادة، كما هو الحال مع مرضى الشلل الرعاش.
- الأورام الحميدة أو الخبيثة والتي تعمل على ضيق أو انسداد القولون.
- الإصابات الشرجية أو في المستقيم ومنها الشرخ الشرجي والبواسير والناسور.
- الزائدة الدودية أو الأعور.
- مرضى المرارة.
- الإصابة بالفتق الشرجي.
- الجفاف.
أعراض الإمساك:
- الندرة في حركة الأمعاء أو الصعوبة.
- ظهور الانتفاخات في البطن والتي يمكن أن تكون مصحوبة بالمغص أو آلام البطن.
- الغثيان والقئ.
- اصطباغ الوجه باللون الأصفر أو الشحوب.
- أن يكون اللسان مغطى بطبقة ذات طعم غير محبب.
- الإصابة بآلام الرأس أو الصداع.
علاج الإمساك:
علاج الإمساك يتطلب مجموعة من الخطوات منها ما هو دوائي ومنها ما هو متعلق بالعادات وأسلوب الحياة ومنها ما هو متعلق بالطب البديل أو الأعشاب.
دعونا نبدأ بتغيير أسلوب الحياة لذا يجب أن:-
- تتم المواظبة على ممارسة الرياضة مما يساعد على انتظام حركة الأمعاء.
- التخلي عن العادات الغذائية الغير سليمة، وإتباع حمية غذائية متوازنة وغنية بالألياف والسوائل، ومراعات إضافة الفواكه والخضراوات النيئة.
- زيادة معدل شرب المياه خلال اليوم.
- المواظبة على شرب السوائل الدافئة عند الاستيقاظ من النوم.
- الإقلاع أو الحد من التدخين.
أما التدخل الدوائي فهو غالبًا ما يكون بالملينات الخفيفة والتي يفضل أن تكون باستشارة طبية وأن لا يزيد استخدامها عن أسبوعين، وكذلك استخدام المكملات الغذائية الغنية بالألياف.
وأخيرا الأعشاب، حيث توجد مجموعة من الأعشاب المفيدة لعلاج أو المساعدة في علاج حالات الإمساك ومنها:-
- الصبار، فالصبار من الأشياء الغنية بالفيتامينات والأملاح والمعادن وكلها مكونات تساعد على تحسين حركة الجهاز الهضمي.
- الحلبة، حيث أنها غنية بالألياف والفيتامينات، وتتميز بالتوفر ورخص أسعارها.
- زيت الخروع، يمكن أخذ نقطة أو نقطتين على كوب من العصير وسيؤثر بشكل كبير على حالة الإمساك، إلا أنه يجب الحذر عند استخدامه وبخاصة للحوامل.
- القشرة المقدسة، ونجدها في قشرة شجر النبق أو السدر وتتميز بأنها تعمل على تليين الجدار المبطن للأمعاء وتنشيطها للحركة، وذلك بسبب احتوائها على مجموعة من الزيوت الدهنية الأساسية، ولكن لا يجب ان تستخدم لمدد طويلة حيث أنها تؤثر على الكبد بشكل مضر.
- بذور القطونا، من الملينات الطبيعية نظرًا لأنها غنية بالألياف.
- السنامكي، من الملينات الطبيعية المشهورة.
- عشب الدرار الأحمر، من الملينات الطبيعية، ولكن يراعى أن لا يستخدم لفترات طويلة.
- أوراق النباتات الخضراء، والتي تأتي غنية بالألياف إلى جانب الماغنيسيوم الذي يعمل كجاذب للماء إلى الأمعاء مما يزيل تصلب البراز ويسهل عملية إخراجه.
وإلى هنا ينتهي الحديث، هل تبحث عن تفاصيل أخرى ؟ أجبرنا بـ سؤالك من خلال تعليقات المقال ..