علاج الكحه والبلغم عند الاطفال الرضع وأسباب المشكلة ونصائح للسيطرة عليها
علاج الكحه والبلغم عند الاطفال الرضع
تبحث الأمهات عن علاج الكحه والبلغم عند الاطفال الرضع حيث يتعرض الأطفال الصغار لنزلات البرد والأنفلونزا تماماً مثل الكبار، وهذا ما يسبب الكحة التي يصاحبها البلغم والإفرازات المخاطية في أغلب الحالات.
يتعرض الأطفال الرضع للإصابة بالكحة والتهابات الجهاز التنفسي خاصة خلال فصل الشتاء مع انتشار الفيروسات التي تسبب العدوى.
يجب الاهتمام بعلاج الحكة والبلغم عند الأطفال الرضع لحمايتهم من حدوث مضاعفات تؤثر على الجهاز التنفسي، وهذا حول محور مقالنا التالي.. تابعونا.
عناصر المقال
علاج الكحه والبلغم عند الرضع
عندما يصاب الطفل بعدوى بكتيرية أو فيروسية تسبب الكحة فإن المخاط يتراكم في الأنف والفم والحلق ويسبب إثارة للجهاز التنفسي، وهذا ما يسبب ضيق التنفس للرضيع وسوء حالته، ويمكن التخفيف من هذه الحالة بالطرق التالية:
– مساعدة الرضيع في التخلص من المخاط الموجود بالأنف من خلال استخدام شفاط السليكون المتوفر في الصيدليات، حيث لا يستطيع الرضيع التخلص منه بنفسه.
– استخدام محلول ملحي لتنظيف أنف الرضيع الذي يساعد على تليين المخاط ويسهل شفطه للخارج باستخدام شفاط مخصص للرضع، مع مراعاة تنظيف وتعقيم الشفاط جيداً ليكون صالح للاستخدام في المرة القادمة.
– ضرورة ترطيب أنف الرضيع من خلال استنشاق بخار الماء مرتين يومياً، مما يساعد على تحسين عملية التنفس عند الطفل.
– يمكن إضافة قطرات من زيت النعناع أو الصنوبر للماء الساخن ليستنشق الرضيع البخار الناتج والذي يساعد على إزالة الاحتقان من أنف الطفل.
– استمرار الطفل في الرضاعة الطبيعية من الأمور المهمة في علاج الطفل وتقليل أعراض الاحتقان، حيث يحتوي لبن الأم على أجسام مناعية تعمل كالمضاد الحيوي الذي يساعد على سرعة الشفاء.
– يجب إمداد الطفل بالسوائل الدافئة التي تناسب عمره، مثل الينسون والشمر والبابونج والنعناع التي تساعد على تهدئة التهيج في الجهاز التنفسي.
علاج الكحة المستمرة والبلغم عند الاطفال بطرق طبيعية
نصائح لعلاج الكحة والبلغم عند الأطفال
يمكن تقليل أعراض الكحة والبلغم عن الأطفال الرضع من خلال النصائح التالية:
– ترطيب الغرفة الخاصة بالطفل باستخدام الأجهزة المرطبة والتي تعمل على تحسين هواء الغرفة.
– لا يجب علاج الأطفال الأقل من أربعة سنوات باستخدام أدوية علاج الكحة والبرد إلا تحت إشراف الطبيب.
– يمكن استخدام المضادات الحيوية بعد استشارة الطبيب لعلاج حالات الكحة والبلغم الناتجة عن عدوى بكتيرية.
– يمكن أن يتناول الأطفال مشروبات الأعشاب المحلاة بعسل النحل لكن بعد العام الأول.
– يجب رفع رأس الطفل قليلاً عند النوم لمساعدة على التنفس بسهولة ومنع ابتلاع البلغم.
– يمكن استخدام الأدوية المسكنة والمضادة للالتهاب لعلاج الرضع بعد استشارة الطبيب.
– يمكن استخدام زيت الزيتون وزيت السمسم وزيت الكافور وبعض المراهم والكريمات لدهان صدر الرضيع لعلاج الكحة، لكن تحت الإشراف الطبي.
– يفيد تدليك ظهر الرضيع والتربيط عليه لمساعدته على طرد البلغم والتخلص منه.
– يجب حماية الرضيع من التلوث وإبعاده عن التدخين ومصادر الأدخنة والعوادم.
– يمكن استخدام بخاخات الأنف والتحاميل الشرجية لتهدئة الكحة بعد استشارة الطبيب.
– يجب استشارة الطبيب إذا استمرت الكحة لأكثر من أسبوع ولم تتحسن حالة الطفل أو تغير لون المخاط للأصفر أو الأخضر.
– يجب استشارة الطبي على الفور إذا كان عمر الطفل أقل من ستة أشهر، أو واجه صعوبة في التنفس أو صدر منه صوت صفير أو نهجان عند التنفس أو كان يعاني من التقيؤ بسبب الكحة.
تحاميل بروسبان موسع للشعب الهوائية لعلاج الكحة والبلغم
ما هي أسباب الكحة مع البلغم عند الرضع ؟
يصاب الرضع بالكحة الرطبة التي يصاحبها البلغم السميك لعدة أسباب، أهمها:
– الإصابة بنزلات البرد والأنفلونزا والتي تسبب تهيج الجهاز التنفسي.
– تعرض الطفل للتدخين والجو الملوث.
– الإصابة بالربو والتهاب الشعب الهوائية يسبب الكحة الشديدة مع البلغم.
– الإصابة بحمى القش والحساسية الصدرية، وفي هذه الحالة تستمر الكحة أكثر من ثلاثة أسابيع ويبدو على الطفل التعب والإعياء.
– تعرض الطفل لعدوى الشعب الهوائية بشكل مزمن يزيد من إفراز البلغم وتعرض الطفل للسعال الشديد.
– تعرض الطفل للإصابة بالسعال الديكي، وهو ينتج عن عدوى بكتيرية ويسبب كحة مستمرة ذات صوت مميز مع إفراز شديد للمخاط، وتستمر الأعراض لأكثر من أسبوعين مسبباً تهيج للأنف والحلق والحنجرة.
– إصابة الطفل بالخانوق، وهو عبارة عن عدوى فيروسية تسبب ضيق التنفس والكحة الشديد.
تم عرض مجموعة من النصائح المفيدة في علاج الكحه والبلغم عند الاطفال الرضع، مع الإشارة لخطوات مهمة لتخفيف حدة المشكلة ومساعدة الطفل على التنفس، مع الإشارة لأهم أسباب هذه المشكلة من أجل محاولة التقليل منها وعلاجها.