مما لا شك فيه أن الكثير منا وخاصةً كبار السن يعانون من مشكلات العظام وخاصةً مشكلة ألم الظهر التي تؤرق الكثير وما يصاحبها من العديد من الأعراض الأخرى التي تؤثر في القيام بالنشاطات والأعمال اليومية، ومن خلال هذا المقال التالي سوف نقوم باستعراض الأسباب التي تؤدي إلى حدوث هذه المشكلة بالإضافة إلى بعض الطرق والأساليب التي يمكن من خلالها التخلص منها، لذلك نرجو منكم المتابعة.
شاهد الان:سعر ومواصفات دواء gast reg جاست ريج لعلاج تقلصات المعدة
التشخيص
من خلال هذه الخطوة سيقوم الطبيب بفحص ظهر المريض وتقييم مدى قدرته على الحركة، الجلوس، المشي، أو الوقوف وذلك بهدف تحديد مصدر الألم، وإن كان هناك شك معين للطبيب في وجود مشكلة ما تتسبب في ألم الظهر، لذلك قد يطلب الطبيب المعالج إجراء بعض الإختبارات مثل:
الأشعة السينية
من خلال هذا الاختبار يستطيع التصوير توضيح ما إذا كان هناك إلتهاب في المفاصل أو كسر في العظام.
الفحص بالتصوير المغناطيسي أو الفحص بالتصوير المقطعي المحوسب:
من خلال هذان النوعان من الأشعة يمكن الكشف عن الأقراص المنفتقة أو مشاكل العظام، العضلات، الأنسجة، الأوتار، الأعصاب، الأنسجة الضامة، بالإضافة إلى الأوعية الدموية.
اختبارات الدم:
من خلال هذا الاختبار يمكن الكشف عن وجود عدوى أو مشكلة أخرى قد تكون السبب في الشعور بهذا الألم.
فحص العظام:
قد يلجأ الطبيب المعالج لفحص العظام لمعرفة ما إذا كان هناك أورام موجودة في العظام أو وجود بعض الكسور الانضغاطية التي تسببها هشاشة العظام.
الدراسات العصبية:
تعمل هذه الاختبارات على قياس تخطيط كهربية العضل ( EMG ) النبضات الكهربائية التي تقوم الأعصاب بإصدارها ومدى استجابة العضلات لهذه النبضات.
شاهد الان:سعر ومواصفات Adol ادول اقراص لعلاج البرد والإنفلونزا
كيفية علاج مشكلة ألم الظهر:
يمكن أن تتحسن غالبية الحالات التي تعاني من ألم الظهر في خلال بضعة أسابيع من العلاج بالمنزل، ولكن كل شخص يختلف عن الآخر، وإليك بعض التعليمات الواجب اتباعها في حالة العلاج بالمنزل:
- قد يحتاج المريض إلى بعض مسكنات الآلام التي يمكن استخدامها دون وصفة الطبيب.
- يمكن استخدام كمادات الماء الدافئ.
- لا ينصح بالالتزام بالراحة على الفراش، ولكن يفضل الاستمرار في القيام بالنشاطات اليومية المعتادة على قدر المستطاع.
- يستطيع المريض أن يقوم بالقيام ببعض النشاطات الخفيفة مثل المشي ونشاطات الحياة اليومية المعتادة.
- لا يجب على المريض تجنب القيام بالأنشطة خوفاً من الألم ولكن يجب التوقف عن النشاطات التي قد تزيد من الألم.
- في حالة ما إذا كانت هذه العلاجات المنزلية لا تجدي نفعاً بعد المداومة عليها لعدة أسابيع، ففي هذه الحالة قد يقوم الطبيب المعالج باقتراح بعض الأدوية الأخرى تكون أكثر فاعلية أو اتباع طرق علاجية أخرى.
شاهد الان:سعر ومواصفات دواء رابيدوس 50 Rapidus مسكن للألم ومضاد للإلتهابات
الأدوية:
قد يلجأ الطبيب إلى الاستعانه ببعض الطرق العلاجية وذلك وفقاً لكل حالة مرضية على حسب نوع ألم الظهر الخاص بها كما يلي:
مسكنات الألم:
- يمكن الاستعانة بمسكنات الألم التي تؤخذ بدون وصفة طبية (OTC)، الأدوية غير الستيرويدية المضادة للإلتهابات مثل الإيبوبروفين، النابروكسين.
- ولكن في حالة ما لم تحقق هذه المسكنات الغرض المطلوب منها في تسكين الألم، قد يلجأ الطبيب المعالج لاستخدام العقاقير غير الستيرويدية المضادة للإلتهابات.
مرخيات العضلات:
- في حالة عدم الشعور بالراحة والتحسن في ألم الظهر الخفيف إلى المتوسط باستخدام المسكنات، فقد يلجأ الطبيب المعالج إلى وصف مرخيات العضلات أو ما يسمى بباسط العضلات والتي قد تتسبب في الشعور بالدوخة والنعاس.
مسكنات الألم الموضعية:
- وهي عبارة عن كريمات، مراهم، أو دهانات يتم فردها على الجلد في الأماكن المصابة.
مضادات الاكتئاب:
- تعتبر مضادات الاكتئاب هي أحد الطرق المستخدمة في التخفيف من ألم الظهر، حيث تم الوصول إلى أن استخدام جرعات قليلة من بعض أنواع أدوية مضادات الاكتئاب وخاصةً مضادات الاكتئاب الثلاثية الحلقات تعمل على تسكين بعض أنواع الألم.
الحقن:
- قد يلجأ الطبيب المعالج إلى حقن المريض بالكورتيزون، دواء مضاد للإلتهاب، أو دواء مخدر في الفراغ الموجود حول الحبل النخاعي في حال عدم فاعلية الطرق الأخرى في تسكين الألم، حيث يساعد الكورتيزون في التخفيف مت الالتهاب الموجود حول جذور الأعصاب ولكن هذا التسكين قد يستمر لفترة تقل عن بضعة أشهر.
العلاج الطبيعي والتمرينات:
هناك العديد من أنواع العلاج الطبيعي التي قد يتبعها أخصائي العلاج الطبيعي للتغلب على مشكلة ألم الظهر مثل الحرارة، الموجات فوق الصوتية، التحفيز الكهربي، وطرق إرخاء العضلات للتقليل من الألم.