نقدم لكم هذه المقالة من موقع صيدلية تحت عنوان علاج النقرس والاملاح بالأعشاب الطبيعية في المنزل، فالنقرس أو داء الملوك كما كان يعرف قديمًا حيث كان منتشرًا بين طبقة معينة من الناس، إلا أنه في العصر الحديث أصبح يظهر في مختلف الطبقات دون تمييز، فالنقرس هو عبارة عن نوع من الاضطرابات التي تصيب الجهاز الهضمي التي تعمل على إحداث نوع من الخلل في عملية الأيض أو التمثيل الغذائي.
أما الأملاح أو ارتفاع الأملاح فهو المصطلح الذي يعبر عن زيادة نسبة الصوديوم في الجسم، وبشكل عام فالزيادة البسيطة لا تعد مشكلة لكن الزيادة العالية والمستمرة يمكن أن تؤدي لبعض المشكلات.
عناصر المقال
أسباب النقرس والأملاح
أولًا النقرس
تحدث الإصابة بالنقرس لسبب واحد تقريبًا وهو زيادة نسبة حمض اليوريك أو تراكمه في الجسم بشكل كبير، مما يؤدي إلى تكون نوع من البلورات في المفاصل أو حتى تكون الحصوات الكلوية وكذلك جيوب التوف، وتزداد نسبة حمض اليوريك لعدة أسباب منها:
- الأغذية الغنية باليوريك مثل اللحوم الحمراء وكذلك المأكولات البحرية.
- السمنة حيث أن الجسم في تلك الحالة يقوم بإنتاج حمض اليوريك بشكل أكبر.
- المصابون ببعض الأمراض مثل داء السكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض الكلى.
- بعض الأدوية مثل مدرات البول والأسبرين والأدوية اللازمة في عمليات الزرع.
- الوراثة.
- العمر وكذلك الجنس حيث يزيد إنتاج حمض اليوريك عند الرجال بشكل عام وأما النساء فيزيد عند الوصول إلى سن انقطاع الطمث ليصل إلى نسبة تقارب الرجال.
- نمط الحياة فمن لا يقومون بالحركة بشكل كافي يعانون من ارتفاع حمض اليوريك بشكل أكبر.
ثانيًا الأملاح
يرتفع تركيز الصوديوم في الجسم بسبب نقص كمية المياه أو فقدان المياه بشكل كبير والذي يحدث لعدة أسباب منها:
- الجفاف الذي يحدث بسبب التقيوء الكثير والإسهال والعرق الغزير والتواجد في أماكن ذات درجة حرارة عالية.
- أن لا يتناول الشخص كمية مياه كافية.
- بعض الادوية مثل أدوية ارتفاع ضعط الدم والأدوية السترويدية.
- بعض الأنواع من الأمراض وبخاصة أمراض الغدد الصماء والتي أبرزها داء السكري.
- الأطعمة ذات المحتوي العالي من الأملاح.
- التنفس بشكل سريع.
أعراض الإصابة بالنقرس أو الإصابة بالأملاح
أولًا أعراض الإصابة بالنقرس
- الإحساس بالألم في المفاصل وإبهام القدم.
- تورم حول المفاصل المتألمة.
- الحمى أو ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- مدى حركة المفصل المحدود.
تحدث النوبات عادة في الليل وعلى فترات ويمكن أن تستمر الفترة لمدة طويلة.
ثانيًا أعراض الإصابة بالأملاح
- الإحساس بالعطش بشكل كبير.
- الإحساس بالكسل أو الخمول.
- الإصابة بالإسهال.
- الهزة أو الارتعاش والخرف وإصابات الكلى والنوبات القلبية والغيبوبة وتلك الأعراض القوية تصاحب الارتفاع الشديد أو المتقدمين في العمر.
علاج النقرس والأملاح
أولًا علاج الإصابة بالنقرس
علاج النقرس يحتاج برنامج يتم إتباعه للوصول إلى النتيجة المرجوة تتمثل في:
- كمادات باردة أو ساخنة على المفاصل المصابة حسب الحالة.
- المسكنات اللاسترويدية ومضادات الالتهابات.
- مراعاة نسبة المياه في الجسم بالابتعاد عن تناول مدرات البول والأسبرين مع المحافظة على زيادة كمية المياه، مما يعمل على التخلص من أو منع تكون الحصوات بسبب تخفيف الحمض المركز في الجسم بالماء الزيادة.
- الأطعمة التي تزيد من إنتاج الحمض يتم التوقف عن تناولها أو التخفيف منه.
- المحافظة على وزن صحي.
- التخلص من نمط الحياة الكسول بالمحافظة على ممارسة الرياضة.
- جعل الأطعمة الغنية بالكالسيوم وفيتامين د جزء أساسي في النظام الغذائي.
ثانيًا علاج الإصابة بالأملاح
لعلاج الأملاح تتبع بعض الخطوات والتي تتمثل في:
- زيادة كمية المياه التي يتم شربها حتى تصل إلى ثلاثة لترات في اليوم.
- العمل على خفض نسبة الكالسيوم عن طريق تناول مدرات البول.
- الابتعاد عن الكافيين والكحول.
- الحصول على السوائل الوريدية وتزيد الحاجة لهذه الخطوة عندما تكون هناك إصابة بالجفاف.
تساعد العلاجات العشبية وبعض الأنواع من الفواكه والأطعمة في تحسين تركيز حمض اليوريك، مثل الكرات ومخلب القط والعرقسوس وبذور الكرفس والأفوكادو والكرز والبلوبيري والعنب الأحمر والخيار والموز والبرتقال والفاصولياء.
وكذلك تساعد العلاجات العشبية في التخلص من الأملاح أو التقليل منها، مثل بذور الشمر حيث يتم شرب منقوع الشمر وهناك الهندباء والقراص والبقدونس والكزبرة والشبت والريحان
كيف أحمي نفسي من النقرس ؟
تناول بعض الدواء
- قد يوصي الأطباء المرضى الذين يعانون من نوبة النقرس مرة واحدة كل عام ، أو الذين يعانون من تفاقم أعراض نوبة النقرس ، بتناول الأدوية التي تقلل من مخاطر النوبات المستقبلية ، ويبدأ هذا العلاج الوقائي بعد انحسار النوبة.
- يهدف هذا النوع من العلاج إلى منع الجسم من إنتاج حمض البوليك أو تحسين عملية إخراج حمض البوليك من الجسم.
اتباع نظام غذائي خاص
في الواقع ، لم يُظهر أن التغييرات الغذائية تقلل من خطر الإصابة بالنقرس ، لكنها تشير إلى أن تناول الأطعمة التي تحتوي على أقل نسبة من البيورينات قدر الإمكان سيساعد على منع الحالة من التدهور، لذلك من الأفضل الانتباه إلى ما يلي:
- التقليل من استهلاك اللحوم الحمراء والمأكولات البحرية.
- الامتناع عن تناول المشروبات الكحولية.
- الاستهلاك المفرط لمنتجات الألبان قليلة الدسم.
- زد من تناول الكربوهيدرات المعقدة ، مثل خبز القمح الكامل.
وتجدر الإشارة إلى أنه يجب تناول كميات من الأطعمة التي تضمن لك وزنًا صحيًا ، حيث يؤدي فقدان الوزن السريع إلى زيادة مفاجئة في مستويات حمض البوليك.
العلاجات البديلة
هناك العديد من العلاجات التكميلية والبديلة التي يتم استخدامها في بعض الحالات التي لا يأتي فيها العلاج بالنتائج المرجوة ، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل استخدامها لمعرفة ما إذا كان هناك أي تفاعلات سلبية مع الأدوية المستخدمة ، بما في ذلك القهوة، إذ يؤدي شرب القهوة ، سواء كانت عادية أو منزوعة الكافيين ، إلى انخفاض مستويات حمض البوليك في الدم ، على الرغم من أن العلماء لا يعرفون حتى الآن السبب.