[the_ad id="46531"]
روشتة

علاج هشاشة العظام ونصائح مهمة للوقاية

علاج هشاشة العظام

علاج هشاشة العظام هذه المشكلة التي تصيب عدد كبير من الناس مع التقدم في العمر خاصة النساء، حيث تصبح العظام هشة وضعيفة ومعرضة للكسر بسهولة .

تحتاج مشكلة هشاشة العظام للتشخيص والعلاج المبكر لحماية المريض من المضاعفات والكسور .. ومن خلال السطور التالية سنقدم لكم كافة التفاصيل المتعلقة بمرض هشاشة العظام وطرق العلاج والوقاية .

المقصود بهشاشة العظام

هشاشة العظام مشكلة تحدث عندما تفقد عظام الشخص كثافتها حيث تضعف بنية العظام وتصبح أكثر قابلية للكسور، وهذا المرض من الأمراض صعبة الاكتشاف فمن الممكن أن يصاب به الشخص دون أن يشعر حيث لا يسبب في أغلب الأحوال أعراض قوية أو علامات تحذيرية، لذا يطلق عليه المرض الصامت .

مع تفاقم المشكلة وتطورها يمكن أن يتعرض المريض للكسور لمجرد إصابته بكدمة بسيطة أو أثناء القيام بجزء من أعماله اليومية العادية .

غالبا تحدث هشاشة العظام بسبب نقص نسبة الكالسيوم والفسفور وبعض المعادن الأخرى في الجسم . ويمكن أن يسبب هذا المرض كسور في العمود الفقري ومفصل الحوض والفخذين وكف اليد.

علاج هشاشة العظام
علاج هشاشة العظام

أسباب الإصابة بهشاشة العظام

توجد مجموعة من العوامل يمكن أن تسبب مشكلة هشاشة العظام، من أهمها :

– تناول الأدوية المحتوية على الكورتيزون لفترات طويلة .
– تناول دواء هيبارين المضاد للتجلط .
– تناول أدوية علاج الصرع ودواء فنيتوين .
– إصابة المريش بمشكلات في الغدد مثل فرط نشاط الغدة الدرقية والجار درقية ومتلازمة كوشينج .
– نقص نسبة هرمون الأستروجين .
– سن اليأس وانقطاع الدورة الشهرية .
– الانقطاع المبكر للدورة الشهرية .
– النظام الغذائي السيئ وعدم تناول كميات كافية من الكالسيوم وفيتامين ” دال ” .
– إهمال ممارسة الرياضة والخمول والكسل .
– التقدم في العمر .

أعراض مرض هشاشة العظام

على الرغم من أن مشكلة هشاشة العظام لا تسبب أعراض واضحة وقوية في المراحل الأولى، لكن من تقدم الحالة وزيادة المشكلة وضعف العظام، تبدأ بعض الأعراض في الظهور، منها :

– آلام في الظهر والفقرات .
– انخفاض طول جسم المريض مع مرور الوقت .
– تقوس الظهر والانحناء .
– الإصابة بالكسور بسهولة .
– فقدان الوزن .
– كسور في الفقرات ومفصل اليد والفخذين أو أي عظام أخرى .

مرض هشاشة العظام
مرض هشاشة العظام

نصائح لعلاج هشاشة العظام

يعتمد علاج هشاشة العظام على التشخيص المبكر للحصول على أفضل النتائج العلاجية وتقليل فرص الإصابة بالكسور وحماية العظام من فقدان قوتها وكثافتها، ومن أهم طرق العلاج والوقاية :

– التوقف عن التدخين، حيث يسبب فقدان الكتلة العظمية .
– الابتعاد عن تناول المشروبات الكحولية والمحتوية على الكافيين لأنها تمنع امتصاص الجسم للكالسيوم .
– التقليل من تناول الأطعمة المحتوية على الفسفور مثل اللحوم الحمراء والمشروبات الغازية .
– ضرورة تناول الأطعمة الغنية بالاستروجين خاصة فول الصويا والتوفو لتعويض هذا النقص خاصة عند السيدات بعد سن اليأس .

– تناول الأطعمة الغنية بفيتامين ” دال ” والكالسيوم خاصة منتجات الألبان والبيض والبروكلي والقرنبيط والخضروات الورقية .

– تناول مكملات الكالسيوم وفيتامين “دال ” بعد استشارة الطبيب .

– التعرض الماباشر لآشعة الشمس في أوقات معينة من الصباح الباكر ينشط امتصاص فيتامين ” دال ” في الجسم .

– الحرص على ممارسة التمارين الرياضية لأنها تعمل على تقوية العظام ورفع قدرتها على المقاومة .

تناول منتجات الألبان للوقاية من هشاشة العظام
تناول منتجات الألبان للوقاية من هشاشة العظام

علاج هشاشة العظام بالأدوية

يمكن اللجوء للطبيب لوصف الأدوية اللازمة لعلاج هشاشة العظام، مثل :

– بيسفوسفونات وهي من أكثر الأدوية المستخدم لعلاج هشاشة العظام عند الرجال والنساء وتمنع فقدان الكتلة العظمية ومنها الأليندرونات والإباندرونات، وهي أدوية على شكل أقراص يتم تناولها مرة واحدة في الأسبوع قبل الوجبات .

– تناول الأدوية الهرمونية، منها : الاستروجين ويفضل استخدامه مبكرا قبل انقطاع الدورة الشهرية للحفاظ على قوة العظام خاصة عند السيدات الأصغر سنا .

– دواء رالوكسيفين المشابهة في عملها لأدوية الأستروجين لكنه أكثر أمانا ويسبب أعراض جانبية أقل .

– دواء دينوسوماب على هيئة حقن تحت الجلد مرة كل ستة أشهر للوقاية من كسور العظام الهشاشة .

– دواء تيريياراتيد على هيئة حقن يومية تحت الجلد لتحفيز بناء كتلة العظام وزيادة كثافتها .

لذا يمكن القول أن علاج هشاشة العظام يبدأ بالكشف المبكر والتشخيص الصحيح حيث يمكن إجراء فحص لكثافة العظام باستخدام أجهزة متقدمة متخصصة لهذا الغرض، حيث يتم اللجوء للطبيب لوصف الأدوية المناسبة للمريض وتناسب المرحلة العمرية التي يمر بها .

كما تفيد بعد الإجراءات الوقائية المتعلقة بتغيير نمط الحياة في الوقاية من هشاشة العظام وتقليل أعراضها المؤلمة وحماية المريض من حدوث المضاعفات والتعرض للكسور، فعلى الرغم من أنه مرض صامت، إلا أنه من السهل السيطرة عليه والوقاية منه منذ البداية .

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى