موعد الولادة يكون في الفترة فيما بين الأسبوع السادس و الثلاثين و الأسبوع الأربعين تقريبًا، أو بالأحرى بين الأسبوع السابع و الثلاثين و الأسبوع الاثنين و أربعين بشكل أشمل، حيث تستمر الولادة الطبيعية تسعة أشهر.
هناك ما يقارب خمسة أسابيع يمكن أن يولد فيها الطفل بشكل طبيعي، و إذا ما استمرت فترة الحمل لأكثر من 42 أسبوعًا تكون قد زادت على فترة الحمل الطبيعية و تزيد احتمالية الإصابة بمضاعفات أثناء عملية الولادة.
اليوم نحرص على طمئنة قلب سيداتنا و الإجابة على جميع أسئلتها من خلال موضوع يحتوي على علامات و أعراض ما قبل الولادة، و تفاصيل تخص عملية الولادة و كيفية حساب الموعد الدقيق للولادة بشكل تقريبي.
حساب موعد الولادة:
يمكن تحديد موعد الولادة استنادًا على تاريخ آخر ميعاد للدورة الشهرية من خلال الخطوات التالية:
- يتم تحديد تاريخ أول يوم لآخر مرور للدورة الشهرية على السيدة الحامل و ليكن 10/10/2010 على سبيل المثال.
- بعد تحديد اليوم أضف سبعة أيام على التاريخ المحدد فيصبح التاريخ 17/10/2010.
- بعد إجراء عملية الجمع يتم الرجوع بالتاريخ لثلاثة أشهر ماضية فيصبح التاريخ هو 17/7/2010.
- في النهاية يتم إضافة عام على التاريخ المعني إذا ما لزم الأمر فيصبح موعد الولادة بشكل تقريبي هو 17/7/2011.
لذا بإجراء تلك العملية الحسابية البسيطة يصبح موعد الولادة التقريبي مقرونًا باليوم الأول من آخر دورة شهرية مرت على السيدة الحامل بعد تسعة أشهر و سبعة أيام.
يتم تحديد موعد الولادة من قبل الأطباء عن طريق دولاب الحمل، و هي طريقة تتميز بكونها سهلة تعتمد على تحديد تاريخ آخر دورة شهرية باستخدام المؤشر على الدولاب، و من ثم يظهر موعد الولادة.
يرجى الانتباه إلى أنه رغم تعدد الطرق و التي ذكرنا منها اثنتين تبقى كل تلك الطرق تقديرية تنبؤية و ليست تأكيدية و لا يمكن تحديد اليوم بشكل مؤكد تمامًا.
قد يهمك أيضًا: سعر ومواصفات أقراص Omeprazole اوميبرازول قبل الاكل لعلاج قرحة المعدة
قد يهمك أيضًا: سعر ومواصفات أقراص doliprane دوليبرين مسكن للألم وخافض للحرارة
علامات اقتراب موعد الولادة:
تختلف الأعراض و العلامات الدالة على الولادة من امرأة لأخرى و تتعدد الأسباب، و لكن العلامات الأكثر شيوعًا كدلالة على اقتراب موعد الولادة تتمثل في التالي:
- نزول رأس الجنين في حوض الأم، و الذي غالبًا ما يحدث قبل أسبوعين كاملين من عملية الولادة.
- زيادة الرغبة في التبول و ذلك بناء على ما سبق، حيث نزول رأس الجنين في الحوض يزيد من الضغط على المثانة.
- حدوث اتساع في عنق الرحم.
- نزول السدادة المخاطية و التي أغلقت الرحم طوال فترة الحمل.
- الشعور بآلام شديدة في الظهر.
- زيادة حركة الأمعاء.
- حالات الإسهال.
- التقلصات و الآلام التي تختلف في الوصف من امرأة لأخرى، كالشعور بالشد أو الشعور بالطعن أو آلام الدورة الشهرية، و كلما ازدادت شدة و حدة اقترب موعد الولادة.
- زيادة الرغبة في العمل و الرغبة في الإنجاز و زيادة الطاقة.
- نزول ماء الرأس المحيط بالجنين.
قد يهمك أيضًا: افضل مضاد حيوي لعلاج الاسهال ومتي يجب الذهاب للطبيب
قد يهمك أيضًا: سعر ومواصفات أقراص imodium إيموديوم لعلاج الاسهال المزمن والحاد
احرص على متابعة الأخبار و الاطلاع على طرق الوقاية و طرق العلاج من خلال منظمة الصحة العالمية.
اعرف معلوماتك عن الحالات الطبية و الأدوية و أسعارها و نصائح للمريض من خلالنا نحن موقع الصيدلية.
أخبرنا اذا ما كان لديك استفسار عن الموضوع في تعليقات المقال، و سوف نحرص على الرد على استفسار سيادتكم في أسرع وقت.
لا تنسى زيارتنا مرة أخرى.