يُعد الالتهاب الرئوي مصطلحًا عامًا يشير إلى الالتهاب الذي يصيب الرئة، فيسبب السعال وارتفاع درجة الحرارة وصعوبات في التنفس وهو ما يمكن علاجه في المنزل دون المستشفى.
يستمر مرض الالتهاب الرئوي من أسبوعين إلى ثلاثة ولكنه يكون أكثر صعوبة إذا كان:
• للمتقدمين في العمر.
• الأطفال والأشخاص الذين لديهم أمراض أخرى.
وهذا ما يتوجب علاجه في المستشفى وتحت إشراف الطبيب.
اقرأ أيضا: سعر ومواصفات أقراص ونقط AMBROXOL أمبروكسول لعلاج الربو والالتهاب الرئوي
عناصر المقال
انواع الالتهاب الرئوي
وهذا الالتهاب قد يصنف إلى:
• الالتهاب الرئوي المجتمعي: وهو ما قد ينال من الأفراد في نشاطات حياتهم اليومية العادية، وفي أوقات العمل أو الدراسة على سبيل المثال.
• الالتهاب الرئوي في المؤسسات الصحية: وهو أن يتعرض بعض الأشخاص إلى الإصابة بمرض الالتهاب الرئوي في فترة تواجدهم في المستشفى للعلاج، أو في دور كبار السن، وهذا النوع يعد هو الأكثر خطورة، وذلك لأن الإنسان يصاب به بينما هو في الأساس يعاني بالفعل من مرض آخر.
اقرأ أيضا: سعر ومواصفات أقراص DELTASONE دلتازون لعلاج الحساسية والالتهابات
أعراض الالتهاب الرئوي:
• ألمًا في الصدر عند التنفس أو السعال.
• التشوش الذهني أو التغييرات في الوعي العقلي ( في البالغين من العمر 65 وأكبر ).
• السعال، والذي قد ينتج عنه البلغم.
• الإرهاق.
• الحمى، والتعرق ونفضان الارتجاف.
• درجة حرارة جسم أقل من الطبيعية ( في البالغين الأكبر من 65 عامًا والأشخاص ذوي الجهاز المناعي الضعيف ).
• غثيانًا أو قيئًا أو إسهالاً.
• ضيق في التنفس.
اقرأ أيضا: علاج التهاب الأذن الوسطى بين الأدوية والجراحة
الاختلاف في مرض الالتهاب الرئوي بين الأطفال وكبار السن:
تختلف أعراض مرض الالتهاب الرئوي لدى الأطفال عن تلك الموجودة عند كبار السن، فتكون أقل وألطف في الأعراض، وهم لا يعانون أغلب الوقت من الحمى، يتعرضون للسعال لكن سعالهم غير مصحوب ببلغم دائماً.
لكن كبار السن، يتسبب مرض الالتهاب الرئوي في اضطراب وتشوش في نقاء وصفاء الذهن، بالإضافة إلى الهلوسة والتخريف اللتين تعدان من أكثر الأعراض الشائعة، فإذا كان الشخص قد أصيب بمرض رئوي قبل إصابته بمرض الالتهاب الرئوي، فينتج عن ذلك تضخم وحدة المرض الأول.
أعراض الالتهاب الرئوي الناتجة عن الفيروسات تشبه كثيرا تلك الأعراض الناتجة عن الجراثيم.
اقرأ أيضا: سعر ومواصفات حقن ORENCIA اورنشيا لعلاج التهاب المفاصل الروماتويدي
الفئة الأكثر عرضة للخطر:
يزيد خطر التعرض للإصابة بمرض الالتهاب الرئوي عند:
• الأشخاص المدخنين.
• المرضى الذين يعانون بالفعل من أمراض أخرى، خصوصا المتعلقة بالرئتين.
• الأطفال تحت عمر السنة وكبار السن فوق عمر ال 65 عاما.
• الذين يعانون من ضعف الجهاز المناعي.
• المتعاطون لأدوية التخفيف من حموضة المعدة.
• الأفراد المبالغون في شرب الكحوليات.
• الذين تعرضوا حديثا للنزلة الوافدة أو نزلة البرد.
• الذين لا يتلقون القدر الكافي من التغذية – ويعانون من سوء فيها.
طرق علاج الالتهاب الرئوي:
- يمكن علاج الالتهاب الرئوي الذي تسببه الجراثيم بالمضادات الحيوية. الأموكسيسيلين من المضادات الحيوية التي يقع عليها الخيار الأول لعلاج المرض ويعطى على شكل أقراص، وهذا لأن أغلبية حالات الالتهاب الرئوي تتطلب مضادات حيوية فموية، والتي غالبا ما يتم صرفها في أحد المراكز الصحية.
- يمكن تشخيص وعلاج حالات الالتهاب الرئوي التي تصيب الأطفال بشكل فعال باستخدام المضادات الحيوية الفموية قليلة السعر بالنسبة لمستوى المجتمع المحلي على أيدي عاملين صحيين مجتمعين مدربين ويتم إدخال الحالات الخطرة فقط إلى المستشفى.
اقرأ أيضا: سعر ومواصفات كبسولات ZITOXANAL زيتوكسانال مسكن للألم ومضاد للالتهابات
الوقاية من مرض الالتهاب الرئوي:
- وقاية الأطفال من الالتهاب الرئوي من العناصر الأساسية المهمة التي تهدف إلى الحد من معدلات وفيات الأطفال بسبب هذا المرض وتعد الوقاية ضد هذا المرض من النمط “ب” والمكوّرات الرئوية والحصبة والسعال من أكثر الوسائل فعالية للوقاية من الالتهاب الرئوي.
- والمعروف أنّ توفير التغذية المناسبة من أهم الأمور الأساسية لتحسين دفاعات الأطفال الطبيعية، بدءاً بالاكتفاء بالرضاعة الطبيعية من الصغر وطيلة الأشهر الستة الأولى من حياتهم فهذه الطريقة تعتبر ضمانا فعالا للوقاية من مرض الالتهاب الرئوي وتقلل من فترة المرض.
اقرأ أيضا: سعر و مواصفات اكياس إنستافيناك INESTAFENAC للتخلص من الالتهابات واعراض البرد