الحديث عن اعراض سرطان الحنجرة يهم شريحة كبيرة من الناس ممن يتسرب لديهم الشك في الإصابة بهذا المرض لوجود بعض الأعراض التي تشير إليه لكن الأمر يحتاج للتأكيد.
يحدث سرطان الحنجرة في عدة أشكال حيث سرطان البلعوم الأنفي وسرطان الفم البلعومي وسرطان البلعوم السفلي وسرطان الحلق وسرطان مزمار الحنجرة.
عناصر المقال
اعراض سرطان الحنجرة
الأعراض الأولية لسرطان الحنجرة يصعب تحديدها لتشابهها مع أعراض أمراض أخرى مثل أمراض البرد والتهابات الحلق والحنجرة، لكن يتميز سرطان الحنجرة باستمرار الأعراض لمدة تزيد عن أسبوعين، ومن أهم الأعراض التي تميز سرطان الحنجرة ما يلي:
– وجود طنين متكرر في الأذن.
– وجود آلام في الفكين والأذنين.
– وجود ألم خلف عظام الصدر.
– حدوث نزيف متكرر من الأنف أو الفم.
– الشعور بتورم أو تكتل في الأنف أو مؤخرة الفم والحنجرة أو في الرقبة.
– تورم العيون والحلق والفك أو الرقبة.
– تغيرات في وبحة في الصوت.
– صعوبة في التنفس.
– صعوبة في البلع.
– كحة وسعال لفترات طويلة.
– التهاب الحلق.
– صداع ودوار.
– فقدان عير مبرر للوزن.
اسباب سرطان الدم والأعراض التي تظهر علي المريض
طرق تشخيص وعلاج سرطان الحنجرة
عند ظهور الأعراض التي تشير إلى الإصابة بسرطان الحنجرة يجب أن يتوجه المريض على الفور من أجل تشخيص المرض وعلاجه، ومن أهم طرق تشخيص سرطان الحنجرة ما يلي:
– فحص المريض سريرياً ومعرفة تاريخه المرضي والوراثي.
– تصوير الحنجرة بالموجات فوق الصوتية.
– الحصول على عينة من منطقة الورم وتحليلها.
وتتضمن طرق العلاج المتاحة لسرطان الحنجرة البدائل العلاجية التالية:
– العلاج الإشعاعي:
حيث يتم العلاج باستخدام أشعة ذات طاقة عالية تعمل على تدمير الخلايا السرطانية، يتم توجيه الإشعاع على مكان الإصابة أو بزرع كبسولات مُشعة بالقرب من الخلايا السرطانية.
وتصلح هذه الطريقة لعلاج المراحل المبكرة من سرطان الحنجرة.
– العلاج بزرع الأنسجة:
هذه الطريقة تتضمن استخدام أنسجة من مكان أخر في الجسم لزراعتها في الحلق وبناء أنسجة جديدة تساعد المصاب على البلع، وق تحتاج الحالة لإزالة صندوق الصوت وتوصيل القصبة الهوائية بفتحة في الرقبة لمساعدة المريض على التنفس.
– العلاج الكيميائي:
يستخدم المريض أدوية كيميائية تدمر الخلايا السرطانية وتحول ون انتشارها وتشعبها، كما تستخدم هذه الأدوية لتقليل حجم الورم قبل إجراء العمليات الجراحية، كما تستخدم مع العلاج الإشعاعي لرفع كفاءته.
– العلاج بالجراحة:
يتم اللجوء للبديل الجراحي للتخلص من الخلايا السرطانية وإزالتها في حالات انتشارها في الرقبة حيث يتم استئصال العقد الليمفاوية أو جزء من البلعوم أو الحنجرة، فيقوم الطبيب بشق الجلد في منطقة الرقبة وإزالة الخلايا .
وفي المراحل الأولية من المرض يمكن استخدام المنظار أو الليزر من خلال الفم وهي طريقة متطورة وسهلة.
اعراض سرطان الكبد وطرق علاجه وأسباب الاصابة به
طرق الوقاية من سرطان الحنجرة
يمكن التقليل من خطورة الإصابة بسرطان الحنجرة من خلا إتباع بعض النصائح التي تقلل من فرص الإصابة، أهمها:
– تناول الأطعمة الصحية والابتعاد عن الدهون المشبعة.
– تناول الفاكهة والخضروات الطازجة الغنية بمضادات الأكسدة التي تحمي من انتشار ونمو الخلايا السرطانية.
– تقليل نسبة الصوديوم في الطعام.
– التخلص من الوزن الزائد.
– الاهتمام بممارسة الرياضة لتنشيط الدورة الدموية والجهاز المناعي.
– الابتعاد عن مصادر الأتربة والتلوث.
– الإقلاع عن التدخين والابتعاد عن التدخين السلبي.
– وقاية الشخص من الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري عن طريق تناول التطعيم المضاد لهذا الفيروس للوقاية من سرطان الحنجرة.
عوامل الخطورة
توجد مجموعة من العوامل تسبب ارتفاع خطورة الإصابة بسرطان الحنجرة وتزيد من فرص الإصابة بهذا المرض، من هذه العوامل:
– التدخين بشراهة حيث يكون اشخص المدخن أكثر عرضة للإصابة بسرطان الحلق والبلعوم والحنجرة.
– تناول المشروبات الكحولية يرفع من خطر الإصابة بسرطان الحنجرة.
– النوع، حيث ترتفع نسب إصابة الرجال بسرطان الحنجرة أكثر من النساء.
– المرحلة العمري، حيث ترتفع نسب الإصابة بسرطان الحنجرة عند كبار السن بعد عمر 65 سنة.
– الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري الذي يتنقل بالعلاقات الجنسية ترفع من فرصة الإصابة بمرض سرطان الحنجرة.
– التعرض لبعض المواد الكيمائية مثل أبخرة حامض الكبريتيك والنيكل التي تسبب نشاط الخلايا السرطانية في منطقة الحلق والحنجرة.
إذن فإن اعراض سرطان الحنجرة يمكن تمييزها والتأكد منها من خلال القيام بإجراء مجموعة من الإجراءات التي تساعد على تشخيص المرض والتأكد منه حتى يبدأ المريض رحلة العلاج سريعا لإنقاذ حياته.