يجب الاهتمام بمعرفة اعراض سرطان الغدد الليمفاوية حتى يمكن السيطرة على المرض في بداية خاصة وأن أعراضه غير واضحة في البداية وتتشابه مع أعراض أمراض أخرى.
الغدد الليمفاوية هي جزء مهم من الجهاز وهى تشكل الخلايا المناعية الليمفاوية في الجسم والمسئولة عن حجز الميكروبات والجراثيم من السوائل الليمفية ومنعها من الدخول لمجرى الدم.
هذه الغدد هى خط دفاع الجسم ضد الأمراض وتنتشر في جميع أجهزة الجسم ما عدا الجهاز العصبي المركزي.
تصاب الغدد الليمفاوية بالسرطان بسبب نشاط غير طبيعي في الأنسجة وتضخم الغدد خاصة في الرقبة وأسفل الإبط لتبدو قاسية وصلبة بدون ألم شديد وعادة لا تنتقل الأورام لخارج الغدد الليمفاوية إلا في حالات نادرة جداً.
التقرير التالي يتناول اعراض سرطان الغدد الليمفاوية وأنواعها وطرق تشخيصها وعلاجها.
عناصر المقال
اعراض سرطان الغدد الليمفاوية
توجد مجموعة من الأعراض الأساسية التي تشير للإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية، أهمها:
– تبدأ الأعراض الأولية بشكل يشبه أعراض نزلات البرد الفيروسية مما قد يسبب التأخر في التشخيص والعلاج.
– للتفرقة بين اعراض سرطان الغدد الليمفاوية وأعراض نزلات البرد يكون بالمتابعة الدقيقة حيث تزول أعراض نزلات البرد سريعا مع العلاج بينما تستمر أعراض سرطان الغدد الليمفاوية لفترة أطول.
– يظهر تورم بدون ألم في الغدد الليمفاوية خاصة في الرقبة وأسفل الإبط والبطن والفخذ.
– فقدان الوزن بشكل كبير وسريع وبدون سبب واضح.
– فقدان الشهية.
– فقدان الطاقة وعدم القدرة على القيام بأي مجهود.
– ضعف عام وإجهاد وتعب.
– ارتفاع درجة حرارة الجسم.
– زيادة العرق في المساء مع رعشة.
– صداع شديد ودوخة.
– حكة وهرش في الجلد بسبب نمو الخلايا السرطانية وانتشار سمومها على سطح الجلد.
– جفاف وتقشر الجلد.
– تضخم اللوزتين وصعوبة في البلع.
– صعوبة في التنفس.
– سعال شديد.
– مغص في المعدة.
– ألم في الظهر.
– ألم في الساقين والقدمين.
– ألم وضعف في العضلات.
– تورم في القدمين والكاحلين.
– تكرار العدوى بسبب ضعف الجهاز المناعي الذي يسهل انتشار الفيروسات والجراثيم.
كما تظهر بعض الأعراض التي تميز المرض في مراحله المتأخرة والتي تشير لزيادة تضخم وتورم الغدد، منها:
– ظهور أعراض عصبية واعتلال عصبي وضعف في حاسة اللمس بسبب ضغط الغدد المتضخمة على الأعصاب.
– تضخم الكبد والطحال.
– مغص شديد وتقيؤ بسبب انسداد الأمعاء.
– زيادة حجم الخصيتين عند الرجال.
– يرقان وتغير لون الجلد وبياض العيون للون الأصفر.
– طفح جلدي وحكة شديدة بسبب انتشار الورم في خلايا الجلد.
– التهاب الأوعية الدموية.
– الإصابة بالأنيميا.
– انخفاض عدد الصفائح الدموية.
سعر ومواصفات حقن ENBREL انبريل لعلاج أمراض المناعة
أسباب الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية
لا توجد أسباب واضحة ومؤكدة تسبب مرض سرطان الغدد الليمفاوية، لكن حدد الأطباء مجموعة من الأسباب التي تساعد على الإصابة بهذا المرض، منها:
– التقدم في العمر فوق 60 عاماً.
– أسباب وراثية وجينية,
– الجنس يلعب دور في الإصابة بهذا المرض حيث يتعرض الذكور للإصابة به بنسبة أكبر من الإناث.
– حدوث ضعف في الجهاز المناعي بسبب الإصابة بالأمراض مثل الإيدز.
– ضعف الجهاز المناعي بعد عمليات زراعة الأعضاء.
– الإصابة بالالتهابات الفيروسية مصل التهاب الكبد الوبائي.
– كثرة التعرض للملوثات الكيميائية والمبيدات الحشرية.
– التعرض للعلاج الكيميائية والإشعاعي لعلاج أنواع أخرى من السرطان.
– السمنة وزيادة الوزن.
أعراض مرض السرطان بشكل عام ونصائح للوقاية من المرض الخبيث
أنواع سرطان الغدد الليمفاوية
رصد العلماء نوعين من سرطان الغدد الليمفاوية الأول هو الغدد الهودجكينية التي تمثل نسبة 10 % من الإصابات وسرطان الغدد الليمفاوية اللاهودجكينية الذي يمثل 90 % من الإصابات ورغم تشابه النوعين في الأعراض إلا أنه يمكن التفرقة بينهما وفقاً للعوامل التالية:
– التفرقة بناءاً على الانتشار حيث يصيب سرطان الغدد الهودجكينية مجموعة محددة من الغدد ومنطقة محدودة وينتقل من غدة لأخرى بشكل منظم، أما النوع الثاني فينتقل بشكل عشوائي وهو الأكثر انتشاراً.
– وفقاً للعمر حيث تنتشر الإصابة بسرطان الغدد الهودجكينية في المرحلة العمرية بين 15 و35 عام أما اللاهودجكينية فلا يرتبط بالسن ويصيب أي عمر لكن تزيد الإصابة به عند كبار السن خاصة بعد سن 60 عاماً.
– التفرقة وفقاً للشيوع حيث تنتشر الإصابة بسرطان الغدد اللاهودجكينية بنسبة أكبر من الهودجكينية الذي يعتبر من الأنواع النادرة.
– إجراء فحص مجهري للكشف عن خلايا ” ريد ستيرنبرج” التي تظهر بوضوح في العينة المأخوذة وتؤكد الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية الهودجكينية.
اعراض سرطان الحنجرة وطرق الوقاية والعلاج
طرق تشخيص وعلاج سرطان الغدد الليمفاوية
– يتم التشخيص بشكل مؤكد بناءاً على أخذ عينة من الغدد المتورمة التي تؤكد الإصابة.
– مراقبة الغدد المتضخمة ومتابعة حجمها ومعدل انتشارها ورصد أماكن انتشارها بمعرفة الطبيب.
– إجراء فحوصات الدم التي يحددها الطبيب.
– إجراء فحص بأشعة أكس والأشعة المقطعية وأشعة الرنين المغناطيسي التي تحدد أماكن الغدد المتضخمة ودرجة انتشار المرض.
– علاج سرطان الغدد الليمفاوية يعتمد في الأساس على استخدام العلاج الإشعاعي.
– يمكن استخدام العلاج الكيميائي بالتزامن مع العلاج الإشعاعي.
– يمكن اللجوء للعلاج الجراحي لاستئصال الغدد المتضخمة لكنه يمكن أن تعود مجدداً.
– استخدام الأدوية المناعية لكن بنسب معينة.
لذا فإن اعراض سرطان الغدد الليمفاوية تحتاج لتشخيص دقيق حتى يتم التمييز بينها وبين أعراض الأمراض الأخرى حتى يتمكن الطبيب من العلاج وإنقاذ حياة المريض.