دواء جديد للرهاب الاجتماعي وأهم الأدوية والأعشاب المستخدمة في العلاج

يبحث الكثير من الناس خاصة في مرحلة المراهقة والشباب عن دواء جديد للرهاب الاجتماعي لأن هذه المشكلة تؤثر كثيرا على حياتهم وتجعلهم يشعرون بالانعزالية وعدم القدرة على الاندماج مع المجتمع، حيث يشعر الشخص بالخوف والخجل من مواجهة المواقف الاجتماعية المختلفة ويصاحب ذلك حدوث أعراض جسمية قوية مثل الرعشة واضطراب ضربات القلب والعرق الغزير ، وذلك نتيجة الشعور بالرهبة والخوف والقلق والتوتر، وإذا استمرت الحالة على ذلك، يمكن أن يدخل الفرد في نوبات اكتئاب قوية قد يكون من الصعب السيطرة عليها بعد ذلك.

أعراض الرهاب الاجتماعي

الرهاب الاجتماعي من أشهر الاضطرابات النفسية التي يعاني منها الإنسان في مراحل عمرية مختلفة، ومن أهم أعراضها النفسية والبدنية ما يلي:

• رفض الشخص المشاركة في المناسبات الاجتماعية.
• الرغبة في الوحدة والانعزال.
• عدم القدرة على مواجهة المواقف المختلفة.
• التلعثم في الكلام وفقدان القدرة على التعبير.
• صعوبة في التنفس.
• رعشة في الجسم والأطراف.
• عرق غزير.
• تسارع ضربات القلب.
• جفاف الحلق والفم.
• اضطرابات معوية ومغص ورغبة في التقيؤ.
• دوخة وعدم اتزان.
• تأتأة وارتعاش الصوت.
• الهرب من التجمعات.
• دوخة وقد يحدث إغماء للبعض.
• شد عضلي.
• مغص واضطرابات في الهضم وإسهال.

هذه الأعراض تظهر على الشخص عند تعرضه لموقف اجتماعي، مع رفضه التام للظهور والمشاركة في التجمعات والحفلات في أغلب الأحوال تفاديًا لحدوث هذه الأعراض.

أقرأ أيضًا:

اشهر ادوية مهدئة للاعصاب و دواعي استعمال كل منها

مضاعفات الرهاب الاجتماعي

يتعرض الشخص المصاب بمشكلة الرهاب الاجتماعي للخوف المستمر من المواجهة، ويشعر بالإحراج خاصة عند ظهور الأعراض عليه، وإذا لم يجد الاهتمام والعلاج فقد يحدث له بعض المضاعفات،وأهمها الآتي:

• تفاقم المشكلات الصحية وتحولها لمشكلات مرضية حقيقية، فيتعرض لمشكلات في المعدة والقولون والقلب.
• رفض المشاركة الاجتماعية يمكن أن يدفع الشخص لإدمان المخدرات والمشروبات الكحولية التي تشعره بالتغيب عن الواقع.
• العزلة الشديدة والانطواء يمكن أن تدفعه لمحاولة إيذاء الآخرين.
• الإصابة بالاكتئاب الحاد.
• قد يقدم الشخص على محاولة الانتحار أو إيذاء نفسه للهروب من الواقع.

طرق علاج الرهاب الاجتماعي

يمكن علاج الرهاب الاجتماعي من خلال عدة طرق، منها ما يلي:

• استخدام العلاج النفسي والسلوكي

حيث يخضع المريض لمجموعة من الجلسات لدي الطبيب النفسية، من خلالها يتعلم مهارات تساعده في السيطرة على مشاعر القلق والخوف من المواقف الاجتماعية، وتصحح معتقداته الخاطئة عن الآخرين.

• استخدام الأدوية المهدئة

التي تساعد على تقليل مشاعر الاكتئاب والتوتر ويجب أن تكون تحت الإشراف الطبي الدقيق.

• الجمع بين العلاج الدوائي والعلاج السلوكي

حتى يصل المريض لمرحلة الشفاء التام، مع مراعاة الاهتمام به من الأسرة والأصدقاء.

دواء جديد للرهاب الاجتماعي

توجد الكثير من الأدوية المتاحة لعلاج الرهاب الاجتماعي التي يصفها الطبيب إلى جانب جلسات العلاج النفسي، منها ما يلي:

• أدوية مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين الانتقائية، وتعتبر الخيار الأول لعلاج الرهاب الاجتماعي، وتقلل كثيرا من الأعراض، منها: دواء بارواكسيتين باكسيل أو سيرترالين زولوفت.
• أدوية مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين والنورابينفرين: فينلافاكسين ” ايفكسور إكس آر”.
• أدوية حاصرات بيتا، وهي تعمل على منع تأثير الأدرينالين وتساعد في السيطرة على معدل ضربات القلب وتقلل ضغط الدم المرتفع الناتج عن أعراض القلق والتوتر.
• الأدوية المضادة للاكتئاب والتي تقلل مشاعر القلق والتوتر والانزعاج.
• أدوية مضادات القلق التي تهدئ الشخص عند التعرض للمواقف المحرجة، وتتميز بمفعولها السريع، مثل: البنزوديازيبينات.

ويجب أن يتم استخدام جميع الأدوية تحت الإشراف الطبي، مع الالتزام بالجرعات المحددة وعدم الإفراط، كما يتم التوقف عن تناولها بشكل تدريجي تجنبًا لظهور أعراض انسحابية قوية.

أقرأ أيضًا:

علاج الرهاب الاجتماعي وأعراضه

علاج الرهاب الاجتماعي بالأعشاب

يمكن استخدام الأعشاب لعلاج مشكلة الرهاب الاجتماعي، وتعتبر بديل جيد للأدوية الكيميائية، بشرط استشارة الطبيب أولاً، ومن أهم هذه الأعشاب ما يلي:

• تناول مغلي البابونج المعروف بتأثيره المهدئ للأعصاب.
• تناول مغلي البردقوش، لأنه يحتوي على مواد تساعد على الاسترخاء والهدوء.
• تناول الينسون والنعناع مع عسل النحل تعمل على تهدئة الجهاز العصبي والتخفيف من مشاعر القلق والتوتر.
• تناول الشاي الأخضر يساعد على الهدوء والاسترخاء.
• الابتعاد عن تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين والمشروبات الغازية لأنها تثير الأعصاب.

لكن يجب الأخذ في الاعتبار أن الأعشاب تساعد في تقليل أعراض الاكتئاب والقلق والتوتر وتعمل على تحسين الحالة النفسية

قدمنا لكم عبر موقع الصيدلية تقرير حول دواء جديد للرهاب الاجتماعي ، ويساعدك الطبيب في اختيار خطة العلاج المناسبة لحالتك، حيث يمكن الجمع بين العلاج السلوكي والعلاج الدوائي، كما يمكن استخدام الأعشاب المهدئة حتى تستعيد ثقتك بنفسك وتصبح قادر على مواجهة كافة المواقف الاجتماعية بمجرد التخلص من أعراض المشكلة، المهم هو الإسراع في العلاج للوقاية من تحول المشكلة النفسية إلى مشكلات صحية ونفسية أكبر.

موقع الصيدلية يرحب بجميع الأسئلة والاستفسارات عبر التعليقات على مدار الأربع والعشرين ساعة.