نقدم لكم هذه المقالة من موقع صيدلية تحت عنوان علاج نقص فيتامين د بالأدوية الطبية والأعشاب الطبيعية في المنزل، حيث يجب في البداية التعرف على ما هو فيتامين د؟، فيتامين د عبارة عن نوع من الفيتامينات الهامة المذابة في الدهون أو الدسم، ويوجد القليل من الأطعمة التي تحتوي عليه، كما أن الشمس واحدة من أهم مصادر الحصول عليه.
يوجد من فيتامين د عدة أشكال إلا أن أهم تلك الأشكال هي د2 و د3 ، والذي يعد الأهم للجسم، وترجع أهمية فيتامين د في جسم الإنسان إلى أنه عامل مساعد مهم حتى يستطيع الجسم امتصاص الكالسيوم، والمحافظة على وجوده في الجسم بمعدلات طبيعية إلى جانب الفوسفات، ونمو خلايا الجسم وكذلك العظام، وعلاج وتخفيف الالتهابات وتقوية جهاز المناعة، وبشكل عام فإن فيتامين د لا يعمل كأي نوع آخر من الفيتامينات، وإنما يقوم بعمله كما لو كان هرمونًا ولا يمكن أن تستغني عنه أي خلية من خلايا الجسم.
فيتامين د:
- فيتامين د هو أحد الفيتامينات الأساسية في الجسم وهو المسؤول عن توازن المعادن في الجسم وخاصة الكالسيوم والفوسفور.
- يحسن فيتامين د امتصاص المعادن في القناة الهضمية ، ويمنع الخسارة المفرطة لهذه المعادن في الكلى ، ويتحكم في حركة المعادن داخل وخارج العظام.
- بالإضافة إلى ذلك ، يساعد فيتامين د في تنظيم نمو الخلايا ، ويمنع نمو الخلايا السرطانية ويزيد من نشاط جهاز المناعة.
- فيتامين د هو عائلة من هرمونات الستيرويد ويجب أن يخضع لعدة تغييرات في كل من الكبد والكلى قبل أن يصبح وظيفيًا.
تشمل هذه التغييرات ما يأتي ذكره:
- في الكبد ، يخضع الفيتامين لعملية هيدروكسيل ، مما ينتج عنه هيدروكسي فيتامين د 25 (D25).
- يتم تحويل معظم فيتامين (د) إلى هذا المركب ، كما أن تحديد هذه المادة في الدم يعكس حالة فيتامين (د) في الجسم.
- يمر الفيتامين بعملية هيدروكسيل إضافية في الكلى للحصول على 1،25-ثنائي هيدروكسي فيتامين د (D1،25) ، وهو المكون النشط لفيتامين د في الجسم.
أسباب نقص فيتامين د:
هناك عدة أسباب تؤدي إلى نقص فيتامين د في الجسم نذكر منها ما يلي:
- التعرض إلى الشمس بشكل غير كافي بسبب البقاء في المنزل فترات طويلة، أو العمل لساعات طويلة في أماكن بعيدة عن الشمس أو استخدام واقي الشمس بشكل مبالغ فيه.
- ذوي البشرة الداكنة أو السوداء حيث تحتوي بشرتهم على مادة الميلانيين التي تعمل كواقي من الشمس.
- الحمية الغذائية السيئة والتي لا تحتوي على أطعمة كافية لإمداد الجسم بالقدر المسموح من فيتامين د.
- السن وتقدم العمر.
- عدم قدرة الجسم على امتصاص فيتامين د لأي سبب من الأسباب.
- زيادة الوزن مما يسحب فيتامين د ليختزن في الأنسجة الدهنية.
- الكبد يمثل العضو الأساسي لتحويل فيتامين د إلى شكل يمكن للجسم الاستفادة به، لذا فإن أمراض وإصابات الكبد من الأسباب الرئيسية لنقص فيتامين د.
- الإصابة ببعض الأمراض ومنها أمراض القلب والانسداد الرئوي.
- الحمل والرضاعة.
- بعض الأنواع من الأدوية.
أعراض نقص فيتامين د:
كأي شيء ينقص عن حده الطبيعي في الجسم، فان فيتامين د له بعض الأعراض التي تنبه الفرد علي نقصه، ونذكر من هذه الأعراض ما يلي:
- الضعف والوهن.
- الإحساس بالألم بشكل مستمر تقريبًا وفي كل الجسم.
- الإصابة ببعض أمراض المناعة الذاتية مثل التهاب المفاصل.
- هشاشة أو ترقق العظام.
- تدهور حالة أصحاب أمراض القلب وكذلك ضغط الدم المرتفع.
- الكساح أو لين العظام لدى الأطفال.
- وجود نتوءات أو بروزات في عظام القفص الصدري.
- عظام الجبهة البارزة بحدة.
- ضعف العضلات وإصابتها بالتشنجات بشكل متكرر.
- نمو الأسنان الضعيفة أو المشوهة وتأخر نموها لدى الأطفال.
- نقص كثافة العظام مما يظهر في شكل تقوس القدمين وانحناء الظهر.
- الاكتئاب والتقلبات المزاجية التي يمكن أن تكون حادة.
- تعزيز إمكانية الإصابة ببعض أنواع السرطان وأمراض القلب والشرايين وارتفاع ضغط الدم وزيادة الكوليسترول.
- التقليل من فوائد هرمون الأنسولين.
علاج نقص فيتامين د دوائيًا وبالأعشاب:
يحتاج علاج نقص فيتامين د إلى اتباع بعض الخطوات تتمثل في:-
- تعريض الجسم للشمس بشكل كافي للمساعدة في تكوين فيتامين د.
- اتباع حمية غذائية غنية بفيتامين د.
- تناول الحبوب أو المكملات المدعمة بفيتامين د تحت إشراف الطبيب.
- الحقن بفيتامين د تحت إشراف الطبيب.
مرحلة الحقن يمكن أن لا يصل إليها المريض وبخاصة مع درجات النقص القليلة والتي لا يصاحبها أو يكون سببًا لها حالة مرضية معينة في الجسم، كما توجد مجموعة من الأعشاب يمكن أن تساعد في أو تعالج نقص الفيتامين نذكر منها ما يلي:-
- الكمون، والذي يساعد على امتصاص الفيتامين.
- السمسم، والذي يساعد في المحافظة على الفيتامين في الجسم.
- المشروم أو عيش الغراب، والذي يعد من أكثر الاطعمة الغنية بفيتامين د.
- البقدونس والزعتر الأخضر، حيث يعمل على علاج نقص الفيتامين.
كما اثبتت بعض الأبحاث مؤخرًا بأن مشكلة نقص فيتامين د لا يمكن حلها بمعزل عن نقص الماغنيسيوم، حيث أن المناغنيسيوم هو العنصر الفعال الذي يساعد على تحويل فيتامين د إلى شكل يمكن الاستفادة منه ويمكن حمله في الدم حتى تمتصه الخلايا.
وإلى هنا نظن أننا استطعنا تغطية كافة جوانب الأمر وتحدثنا عنه من جميع الجهات، هل تظن ذلك أيضًا ؟ أخبرنا بـ التعليقات، هل وجدت ضالتك فيما سبق ذكره أم ما زلت تبحث عن مزيد ؟ اترك انطباعك بـ الأسفل واترك أيضًا ما يدور بـ ذهنك من استفسارات، إلى لقاء قريب !
