التيفود كان من الأمراض المميتة في الماضي، ولكن الأن اصبح الأمر نوعا ما سهل ، حيث تم علاج التيفود عن طريق كورس من العلاج المكثف تحت اشراف الطبيب، اليكم علاج التيفود.
عناصر المقال
علاج التيفود باستخدام الأدوية
- وهو أمر من اختصاص الطبيب المعالج، حيث يصف المضادات الحيوية، مثل دواء السيبروفلوكساسين،كما يمكن وصف الكينولون أيضا والذي يقوم بشفاء المريض في 5 أيام فقط،ولكن حظور لمن هم دون سن 18 لتأثيرها على نمو العظام بشكل سلبي.
- وفي بعض الحالات المرضية ربما يصف الطبيب، الأزيثرومايسين، وفقا لحالة المريض ومدى استجابته للمرض وللعلاج.
- جدير بالذكر أن أغلب الأدوية التي تعالج التيفود ، لها العديد من الأثار الجانبية لاسيما عند الأطفال وعند المرأة الحامل على وجه التحديد، لذا لابد من عدم اهمال علاج التيفود.
ماهو التيفود
- التيفود في الاصل عبارة عن نوع من انواع الحمى تسببها بكتيريا السالمونيلا،أي أنها تنتقل عن طريق الطعام والشراب وتحديدا الطعام الملوث.
- التيفويد هو عدوى بكتيرية خطيرة يمكن أن تسبب ارتفاع فـ درجة الحرارة والإسهال والقيء وتسببها بكتيريا السالمونيلا التيفية كما سبق وذكرنا.
- بكتيريا السالمونيلا التيفية تعيش في الأمعاء ومجرى الدم ويمكن أن تنتقل من شخص لآخر من خلال الاتصال المباشر مع البكتيريا من شخص مصاب ولا يمكن أن تنتقل عن طريق الحيوانات.
- تنتقل العدوى بشكل أكثر شيوعًا من خلال الطعام الملوث ومياه الشرب وهي أكثر شيوعًا في الأماكن التي يكون فيها غسل اليدين أقل شيوعًا ، حيث يُصاب ما يقدر بنحو 21.5 مليون شخص بالتيفود سنويًا في جميع أنحاء العالم.
- إذا تم اكتشافه مبكرًا ، يمكن علاج التيفود بنجاح بالمضادات الحيوية ويتعافى معظم الناس تمامًا ، ولكن إذا ترك دون علاج ، فقد يؤدي إلى مضاعفات تهدد الحياة ، مما يجعله مرضًا مميتًا.
- يمكن أن تظهر الأعراض عادة بعد 6 إلى 30 يومًا من الإصابة بالبكتيريا.
- وفي المراحل المبكرة من المرض ، تحدث آلام في البطن وحمى بـ الإضافة إلى توعك.
- وتجدر الإشارة إلى أنه في الحالات الشديدة من حمى التيفود غير المعالجة ، يمكن أن يحدث انثقاب معوي يمكن أن يؤدي إلى التهاب الصفاق ، وهو التهاب يصيب الأنسجة المبطنة لبطن البطن والذي تم الإبلاغ عنه بنسبة تتراوح بين تتعدى الـ 5 بـ المئة.
كيف تحدث العدوى
- التيفود يحدث كما ذكرنا عن طريق بكتيريا السالمونيلا، ومن الطعام الملوص، حيث تدخل مباشرة إلى الأمعاء الدقيقة، وتنقل خلال الدم، وعن طريق خلايا الدم البيضاء الموجودة في الكبد والطحال ونخاع العظام، ومن هنا تبدا البكتيريا في التكاثر بشكل قوي لتسبب الحمى.
- بعد ذلك وفي مرحلة متأخرة من التيفود، تذهب البكتيريا إلى القنوات المرارية والخلايا الليمفاوية الموجودة في الأمعاء، لذا فان عدوى التيفود تظهر عادة من خلال تحليل البراز للمريض.
أعراض الاصابة بالتيفود
- عادة ما يشعر المريض خلال الأيام الأولى من المرض، بالحمى وارتفاع درجة الحرارة، مع الشعور العام بالتعب والارهاق والاجهاد، فضلا عن احتمالية الاصابة بنوبات من الاسهال.
- كما يشعر العديد من مصابي التيفود بالصداع مهما تناول من أدوية مسكنة،مع الام في منطقة البطن، وكذلك فقدان الشهية تماما.
كيف تنتقل عدوى التيفود
- عن طريق الطعام الملوث، وعن طريق مياه الصرف الصحي التي تدخل مع مياه الشرب.
- كما يمكن انتقال العدوى من بعض المصابين من قبل، لاسيما و فترة حضانة مرض التيفود تتراوح فترة حضانة المرض من أسبوع لأسبوعين.
طرق لعلاج التيفود سريعا
- كما وضحنا من قبل فان الاصابة بالتيفود تحدث في الأساس بسبب التقاط العدوى، وعليه فان النظافة العامة والشخصية ونظافة المنزل من أهم طرق العلاج.
- التخلص من كافة الحشرات الموجودة في المنزل، لانها تكون مصدر للعدوى، فضلا عن الذباب.
- يفضل عدم تناول الطعام خارج المنزل، لان الطعام داخل المنزل نظيف ومعروف مصدره جيدا جدا.
- لابد من توفير مياه صالحة للشرب وعدم التداخل ما بين مياه الصرف الصحي والمياه الخاصة بالشرب .
- في حالة كان هناك قدرة للحصول على التطعيم الخاص بالتيفود، يفضل تناوله، حيث يكون عن طريق الحقن، أو أخذ 4 كبسولات مرة واحدة عن طريق الفم وتؤخذ كبسولة واحدة لمدة يومين.
- السوائل من الأمور التي تسرع في علاج التيفود، لان التيفود عامة يسبب الاسهال ومن هنا يفقد الانسان الكثير من السوائل في الجسم مما قد يعرضه للاصابة بالجفاف.
الوقاية من التيفويد
- الحذر البالغ عند تناول الطعام خارج المنزل.
- الحصول على لقاح التيفوئيد، لاسيما في أوقات السفر لخارج البلاد وتحديدا البلدان النامية التي تنتشر فيها الأمراض المختلفة والذباب.
- في حالة التواجد في مياه مشكوك في صحتها ، يفضل الاعتماد الكلي على المياه المعدنية.
- تجنّب تناول الفواكه والخضار النيئة، وتجنُّب شراء الطعام من الباعة المتجوّلين، تعقيم المياه.
- عدم التواجد في أماكن مكتظة بالسكان، لذا نجد مرض التيفود موجود وبقوة في كلا من الدول النامية، ومنطقة البحر الكاريبي، مناطق جنوب افريقيا.
- ولايخفي على احد ان الدول النامية وتحديدا الدول الأفريقية القريبة من خط الاستواء تعاني من اهمال بالغ على كافة المستويات من ناحية النظافة العامة والشخصية فضلا عن انتشار الفيروسات والبكتيريا، ومضاف اليهم الطقس الحارمع قلة المياه النظيفة.
على الرغم من ان علاج التيفود أصبح متاح وسهلا عكس الماضي، حيث كان في الماضي الوفاة لعدم توفر العلاج المناسب، ولكن الوقاية تظل دائما أفضل من العلاج، لذا فان الحرص على النظافة العامة والشخصية بشكل عام، والحرص على تناول اللقاحات المناسبة أفضل من تناول الدواء والشعور بالمرض.
