[the_ad id="46531"]
روشتة

علاج كسل العين عند الأطفال واسباب الاصابة به

علاج كسل العين

ومن اهم الاشياء التي يتمتع بيها الإنسان في حياته ، هي قوة الابصار والقدرة على الرؤية ، إن نعمة الإبصار نعمة من نعم الله التي يجب أن نحمدi عليها كثيرا ، ونشكر فضله ويجب أن نحافظ على تلك النعمة كثيرا ، إن مشكلة كسل العين هي مشكلة كبيرة  تصيب الأطفال الصغار من عمر ثلاث أشهر وحتى 9 سنوات وهي عدم قدرة إحدى العينين على الرؤية بصورة جيدة ولابد من حلها في الصغر حتى لا تفقد العين القدرة على البصر تماما ، نقدم لكم في هذا المقال من موقع صيدلية مقال بعنوان كيفية علاج كسل العين عند الاطفال بالطرق البسيطة .

كيفية علاج كسل العين  عند الأطقال بالطرق البسيطة

كسل العين

  • لنتعرف أولا على معرفة ما هو كسل العين ؟
  • هو إحدى المشاكل المعروفة والمنتشره التي يصاب بها الأطفال  عند الصغر.
  • وهي عبارة عن عدم قدرة احدى العينين على الرؤية بصورة جيدة وبطريقة طبيعية.
  • وان لم يتم علاج كسل العين منذ الصغر، فسيكبر الطفل وهو مصاب بكسل العين ، ويعتمد على الرؤية بالعين السليمة فقط ، ولا يعتمد على العين الأخرى المصابة بالكسل والمرض ، فيؤدي إلى زيادة ضعف العين وكسلها وكبر المشكلة .

أعراض كسل العين

  • العين الكسولة هي حالة عين فـ الطفولة يتم تمثيلها في الدماغ من خلال تركيز عين دون الأخرى ، وبالتالي تجاهل الثانية.
  • إذا لم يتم تحفيز العين بـ شكل صحيح ، فـ لن تتطور الأعصاب البصرية حسب الحاجة ، مما قد يؤدي إلى العمى الجزئي أو الكلي.
  • عادة ما تمر العين الكسولة دون أن يلاحظها أحد ما لم يخضع الطفل لـ فحص روتيني لـ العين ، حيث تعمل العين السليمة على تعويض العين المصابة.

ومع ذلك ، في بعض الحالات النادرة ، قد تظهر أعراض خمول في العين ، وهي كالتالي:

  • عدم وضوح الرؤية أو ازدواجها.
  • لا تعمل العيون معًا وبالتالي ينظر إليها الآخرون ملاحظين شيئًا غريبًا.
  • يمكن للعين المصابة في بعض الأحيان أن تتحرك من تلقاء نفسها.
  • من المهم أن يتم فحص الأطفال بشكل روتيني للكشف عن الـ Lazy Eye مبكرًا ، ويجب أن نتذكر أنه كلما تم تشخيص الحالة مبكرًا ، كان العلاج أكثر نجاحًا.

أسباب كسل العين

ومن اهم اسبب كسل  العين الرأيسي  وهو  أصابة احدى  العيون بقصر او بعد  النظر  فتكون الصورة للرؤية غير واضحة بالعين المصابة ، فلا يرى الطفل جيدا بالعين المصابة وتكون الصورة مشوشة تماما ، ولا يستطيع  التركيز على الصور نهائيا ورؤيتها بوضوح فتصبح الصورة ضبابية ، فقوم المخ  بالتركيز على العين السليمة فقط للرؤية ولا يعتمد على العين المصابة بالمشكله ، فتزداد العين مرض وضعف وتعب ،  كلما تقدم الطفل في السن وكبر في العمر ، لذلك لابد من إيجاد طرق لعلاج كسل العين، حتى لا يخسر الطفل البصر في العين المصابة بشكل نهائي .

تشخيص كسل العين

يتم  تشخيص كسل العين بواسطة طبيب العيون من عمر الثلاث شهور وحتى 9 سنوات ،  ويكون اكتشاف كسل العين في ذلك  السن  المبكر فيكون العلاج أسهل واسرع  ، فبعد التسع سنوات يصعب العلاج ، لأن الطبيب هو  الوحيد الذي يستطيع تحديد إن كان الضوء يمر إلى العين أم لا ،  وهل يوجد دم  متجلط يمنع الرؤية  ويسد قنوات الرؤية بالعين ، ويقوم الطبيب بقياس  قوة النظر  ومعرفة  قوة الابصار وحركة العين ، يفضل التشخيص المبكر للمرض حتى يستطيع العلاج .

الإبصار

ان جهاز الرؤية عند الإنسان  يتميز بالدقة والتعقيد الشديد ، وتتكون كرة العين من عدة طبقات وهي : الملتحمة و القرنية والصلبة  والجسم البلوري والجسم الزجاجي ، وينتقل الضوء عبر طبقات العين المتتالية حتى يصل إلى الشبكية والتي تشكل غشاء رقيق وهو المستقبل الحسي في جهاز الابصار،  وتينتقل الابصار شكل إشارات عصبية إلى مركز الرؤية  في الدماغ ، وبعدها يقوم بتحليل الإشارات وتفسيرها و تحدث عملية الإبصار.

طرق علاج كسل العين

  • غن اهم طريقة لعلاج  كسل العين عن طريق استخدام النظارات الطبية  للاطفال ، لمساعدة الأطفال في الرؤية و التركيز الجيد على الرؤية بوضوع ومحو تلك الصورة الضبابية الناتجة من مشاكل الرؤية في احدى العينين ، وبعدها يتم إجبار المخ على استخدام العين المصابة في الرؤية، حيث يقوم بتصحيح المشاكل في العين من طول أو قصر في النظر .
  • تقوم بتغطية العين السليمة ونترك  الرؤية للعين المصابة التي تصمم لها عدسة مناسبة للعين لمحاولة تصحيح النظر جيدا .
  • استخدام قطرات للعين السليمة مثل ” الأتروبين ” ، وتعمل تلك القطرات على توسيع الحدقة بشكل كبير وإرخاء عضلة العين ومنع العين من الاستجابة للضوء، وبهذا لن يحتاج الطفل لنظارات التصحيح.
  • ويتم علاج كسل العين ايضا في بعض الحالات عن طريق عملية جراحية بسيطة  في عضلات العين ، وتنجح بشكل كبير  علاج كسل العين بطريقة كبيرة .
  • يتم ايضا علاج كسل العين عن طريق بعض الاشياء ومنها  ، وضع الطفل في ظلام دامس  وشديد بمكان مظلم وتعمل  تلك الطريقة بوضع الطفل في الظلام على إعادة عمل الجزء المسئول عن البصر في الدماغ بصورة أكثر وتكون تلك الطريقة مفيدة جدًا.

وهنا عزيزي القارئ لدي سؤال لك، إلى أي مدى كان ما فات مفيدًا لك ؟ هل كان شافيًا ووافيًا ؟ هل وجدت ضالتك ؟ إن إستطعنا من خلال ما فات تقديم الإجابة فـ أخبرنا، وإن لم تستطع فـ اترك سؤالك فـ التعليقات، لا تنسى ذلك، كما لا تنسى زيارتنا مرة أخرى، إلى لقاء قريب !

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى