[the_ad id="46531"]
نصائح صحية

متى احس بحركة الجنين ؟ ومتى تكون حركة الجنين قوية ؟

متى احس بحركة الجنين ؟ .. تجربة الحمل تعتبر من أروع التجارب التي يمكن أن تختبرها المرأة، ومن أبرز اللحظات المثيرة والمميزة خلال هذه الفترة هو شعور الأم بحركة جنينها في بطنها.

فعندما تبدأ المرأة في الشعور بحركة الجنين تنشأ بداخلها مشاعر لا توصف من السعادة والترقب .. تكون هذه اللحظات مليئة بالتأمل والعجب، حيث يصبح الجنين ذا وجود حقيقي وملموس.

إن هذه الحركة تعكس حياة جديدة نابعة من داخل الأم، وتذكيرها بمسؤوليتها المستقبلية في تربية ورعاية هذا الكائن الصغير الذي ينمو بداخلها .. إن شعور الأم بحركة جنينها يعكس بداية رحلة ممتعة ومليئة بالحب والرعاية.

متى تشعر الأم بحركة الجنين ؟

  • تعتمد قدرة الأم على الاستشعار لحركة جنينها على عدة عوامل متنوعة، مثل حركة الطفل نفسه وتركيبة جسم الأم وتجارب الحمل السابقة.
  • بدءًا من الأسبوع الثامن وحتى الأسبوع الثاني عشر من الحمل، يبدأ الجنين بالحركة.
  • في حالات أخرى، قد يكون الأمر بين الأسبوع السادس عشر والخامس والعشرين من الحمل.
  • هذه التفاوتات تعكس التنوع الطبيعي في تجربة الحمل وتذكرنا بأن كل حمل فريد ومميز في طبيعته وتطوره.
  • قد يكون لدى الأمهات في حملهن الأول تجربة مختلفة .. حيث قد لا يشعرن بحركات الجنين حتى يصلوا إلى الأسبوع 25 من الحمل.
  • ومن ناحية أخرى هناك أمهات يمكنهن الشعور بحركة الجنين في حملهن الثاني والذي يليه، بدءًا من الأسبوع 13 من الحمل.
  • هذا يبرز التنوع الطبيعي في تجارب الحمل ويذكرنا بأن كل حمل فريد من نوعه وقد يكون له تأثيرات مختلفة على تجربة الأم في الشعور بحركة الجنين.
  • في البداية، يكون من المألوف أن تلاحظ الأم تذبذبًا في الشعور بحركة الجنين .. حيث قد تشعر بالحركة في بعض الأيام وقد لا تشعر بها في أيام أخرى .. ولكن مع تقدم الحمل وتعزيز قوة حركة الجنين فمن المهم أن تشعر الأم بحركة الجنين يوميًا.
  • هذا التطور الطبيعي في الحمل يعكس تغيرات الجنين ونموه، ويجعل الأم قادرة على تواصل أفضل مع صغيرها المحبوب بمرور الوقت.

متى تكون حركة الجنين قوية ؟

  • تُصوَّر الأمهات حركة الجنين في مراحلها الأولى كحركة أجنحة فراشة ترتفع وتنخفض أو كفرقعة حبات الذرة، ومع تقدم الحمل تتحوَّل هذه الحركة اللطيفة إلى ركلات أقوى وأكثر وضوحًا ويُلاحظ غالبًا أن الأم تشعر بحركة الجنين عندما تكون في مكان هادئ وتكون مسترخية أو جالسة.
  • يختلف نمط الحركة من جنين لآخر حيث يكون بعض الأطفال نشطين جدًا في حين يكون آخرون أقل حركة ونشاطًا.
  • هذه التفاوتات الطبيعية تعكس تنوع الأفراد والتجارب الفريدة التي يمر بها كل طفل في رحلة تطوره داخل رحم الأم.

متى تشعر الأم بحركة الجنين إذا كان ولد ؟

  • انتشرت العديد من الروايات التي تشير إلى أن كثرة حركة الجنين تشير إلى أن جنس المولود سيكون ذكرًا .. في حين يُعتقد أن قلة حركته تشير إلى أن جنس المولود سيكون أنثى.
  • ولكن ليس هناك دليل علمي يدعم هذه الادعاءات .. فالحركة الجنينية يمكن أن تختلف بناءً على وزن الأم، نشاطها ونمط تغذيتها.
  • بالإضافة إلى ذلك يمكن أن تختلف حركة الجنين من حملة إلى آخر؛ حيث قد يكون لدى الجنين في الحمل الثاني حركة أكثر نشاطًا مقارنة بالحمل الأول.

عوامل تؤثر على حركة الجنين

  • هناك عوامل متعددة تؤثر في حركة الجنين داخل الرحم ومن بينها التغذية الصحية للأم.
  • على سبيل المثال لا الحصر، في حال فرط استهلاك الحلويات، يزيد مستوى الجلوكوز في الدم، ومن ثم يكون لـ ذلك تأثير ملحوظ على حركة الجنين.
  • ومن شأن هذا الغلوكوز يتم نقله إلى الجنين عبر المشيمة ومن المحتمل أن يسبب هذا الارتفاع في مستويات الغلوكوز حركة نشطة لـ الجنين لـ فترات قصيرة.
  • تتفاوت حركة الجنين داخل الرحم بتقدم فترة الحمل، ففي المراحل المتقدمة جدًا عندما يكون طول الجنين بضع سنتيمترات، فإنه يعوم في السائل السلوي ويتحرك بسبب تدفق السائل.
  • ومع تطور الجنين، تتحول الحركات البسيطة إلى ركلات قوية، هذا التغيير في نمط الحركة يعكس نمو الجنين وتطور عضلاته، ويعتبر جزءًا طبيعيًا من تجربة الحمل.

هل تمثل الركلات ضرر على الجنين أو الحامل ؟

  • لا، بالطبع لا، تشير حركة الجنين إلى التناسق الأدنى بين العمود الفقري والرأس والكتفين، ويتم حمايته من أي أضرار محتملة عند قيامه بتلك الحركات بفضل السائل السلوي.
  • تُعد الاعتقادات المنتشرة بشأن توقف حركة الجنين في الأسابيع الأخيرة من الحمل مجرد أفكار مغلوطة.
  • ففي الواقع يستمر نمو الجنين وتطوره في المراحل الأخيرة من الحمل على الرغم من أن مساحة حركته تضيق نسبيًا إلا أن حركاته لا تتوقف تمامًا بل تقل بشكل طفيف فقط.
  • يصبح الجنين أكثر هدوءًا وراحة في تلك المرحلة، ولكنه لا يتوقف تمامًا عن النشاط.
في النهاية .. تختلف تجربة كل أم في الشعور بحركة جنينها .. لكن عندما تحس بأول حركة للجنين تنبهر بعجائب الحياة التي تنمو داخل رحمها، تصبح تلك الحركة رمزًا للحياة والأمل والارتباط القوي بين الأم والجنين، ومع مرور الوقت تتعزز هذه الحركة كـ تذكير مستمر بـ وجود حياة صغيرة تنمو وتنمو بـ داخلها.

في غمرة تلك الحركة تتعلق الأم بـ جنينها بـ شكل أعمق، وتشعر بالسعادة والتواصل الفريد، إن حركة الجنين تعزز الروابط العاطفية بين الأم والجنين، ومع مرور الوقت تصبح تلك الحركة مصدرًا لـ الطمأنينة والفرح حيث ينمو الجنين ويتطور بصحة جيدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى