يبحث الكثير من الناس عن دواء الحموضة للتخلص من الإحساس بحرقة المعدة وارتجاع المريء والأعراض الكثيرة التي تؤثر على عملية الهضم وتجعل الشخص يشعر بالتعب.
الحموضة هى إحساس بالحرقة في المعدة والحلق والصدر وتنتج بسبب ارتداد أحماض المعدة نحو المريء وتسبب الإحساس بعسر الهضم وعدم الراحة خاصة بعد تناول الطعام.
اختيار دواء الحموضة
عندما تحدث الحموضة يبدأ البحث عن دواء للعلاج وتقليل الأعراض، وغالباً تتحسن أعراض الحموضة باستخدام بعض الأدوية التي تقلل الشعور بالحرقة وتحسن من عملية الهضم، ومن أنواع الأدوية المستخدمة في هذا الأمر ما يلي:
1 – الأدوية المضادة للحموضة
تعمل هذه الأدوية على تقليل معادلة حموضة المعدة مما يوفر راحة سريعة للمعدة، لكن هذه الأدوية لا تعالج ارتجاع المرئ وتسبب إسهال وقئ وبعض المشكلات للكليتين إذا تم الإفراط في استخدامها.
2- الأدوية المضادة للهيستامين
تعالج هذه الأدوية الحموضة من خلال تثبيط الهيستامين المسبب لحموضة المعدة، ويتم تناولها قبل تناول الطعام بنصف ساعة على الأقل وقبل النوم لمساعدة المريض على الاسترخاء، من هذه الأدوية جافيسكون، فاموتيدين، لكن الإفراط في تناولها يسبب غثيان ودوخة وإسهال والتهاب بالحلق وسيلان واحتقان بالأنف.
3 – أدوية تنظيف المعدة
تعمل هذه الأدوية على تنشيط عملية الهضم وتسهيل خروج الفضلات مما يمنع بقاء الأحماض بالمعدة لفترة طويلة ويعالج إحساس الحموضة، وتعالج الارتجاع المريئي، لكن قد تحدث بعض الأعراض الجانبية مثل الدوخة والغثيان.
4- الأدوية المثبطة لمضخة البروتون
تسيطر هذه الأدوية على إنتاج أحماض المعدة وتقلل من الإحساس بالحموضة، ويتم تناولها قبل تناول الطعام بحوالي نصف ساعة، وتعمل على حماية المريء من الارتجاع، لكن يجب عدم الإفراط في تناولها حتى لا تسبب قيء وغثيان وصداع ودوخة.
أشهر ادوية المعدة لعلاج التقلصات والمغص والغازات والحموضة
أسباب الإصابة بالحموضة
تحدث حموضة المعدة نتيجة بعض الأسباب أهمها:
– تناول بعض الأطعمة التي تسبب ضغط على المعدة وسوء بالهضم وزيادة في إفراز الأحماض، مثل الأطعمة الدهنية والحارة والمأكولات المحمرة والمقلية والحارة والتوابل.
– تناول بعض الأدوية دون استشارة الطبيب، مثل المسكنات والأسبرين.
– تناول المشروبات الكحولية.
– تناول المشروبات المحتوية على الكافيين والمشروبات الغازية والشيكولاتة.
– تناول المشروبات الحمضية، مثل الطماطم، الليمون، البرتقال، الجريب فروت.
– التدخين والتعرض للأدخنة والعوادم.
– السمنة وزيادة الوزن تسبب عبء على المعدة وتؤدي لارتجاع أحماض المعدة للمريء.
– خلال فترة الحمل، حيث يتسبب زيادة حجم الرحم والبطن في ضغط شديد على المعدة مما يترتب عليه ارتجاع الأحماض والإصابة بالحموضة.
– الإصابة ببعض الأمراض يمكن أن يؤدي للحموضة، مثل قرحة المعدة، القولون العصبي، أمراض القلب والسكري.
أعراض الإصابة بالحموضة
تتسبب حموضة المعدة في بعض الأعراض من أبرزها:
– الشعور بالحرقة في المعدة وحرقان في الصدر.
– الإحساس بمرارة في الفم.
– رائحة كريهة في الفم خاصة بعد الاستيقاظ من النوم.
– القيء المفاجيء.
– الشعور بالاختناق أثناء النوم والكحة.
– جفاف شديد بالفم.
– التهابات اللثة ونزفها.
– ارتجاع الأحماض من المعدة للمريء.
– تراكم الغازات بالمعدة والشعور بالانتفاخ.
– عسر الهضم والإمساك المتكرر.
– الغثيان وعدم الراحة.
– كثرة التجشؤ بعد تناول الطعام.
– تغير لون البراز للون الأسود.
– ظهور الدم في القيء كعلامة على التهابات المعدة والقولون والمريء.
– فقدان سريع للوزن.
– صعوبة في البلع.
– بحة وخشونة في الصوت.
– التهابات وجفاف في الحلق.
– ندوب بالمريء.
– سعال مزمن ومستمر.
– سرطان المريء في المراحل المتأخرة.
نصائح لعلاج الحموضة
يمكن علاج الحموضة عند الشعور بالأعراض المزعجة ولا يجب إهمال العلاج حتى لا تحدث مضاعفات قوية، ومن أهم نصائح العلاج ما يلي:
– الابتعاد عن تناول الأطعمة الدسمة والدهنية والمأكولات السريعة.
– التقليل من تناول المشروبات الغنية بالكافيين.
– الابتعاد عن التدخين.
– تناول الأطعمة الصحية والخضروات والفاكهة الطازجة.
– الإكثار من تناول الماء والعصائر الطبيعية.
– تناول وجبات سريعة وخفيفة مقسمة على مدار اليوم.
– ممارسة الرياضة وخاصة المشي للمساعدة على تنشيط الهضم وتقليل الحموضة.
– تناول المشروبات العشبية المهدئة للمعدة خاصة الشمر والينسون والكراوية.
– تناول دواء الحموضة المناسب بعد استشارة الطبيب لتوفير الراحة للمعدة وتقليل ارتجاع المريء.
إذن فإن اختيار دواء الحموضة يعتمد على الحالة الصحية للمريض، ويجب استشارة الطبيب للكشف على المصاب وتحديد الأدوية التي تناسب حالته ووصف الجرعات المناسبة بدقة.
